اکد عضو المجمع العالمی لاهل البیت، الطاهر الهاشمی، ان الأمة الإسلامیة تمر بحالة تفرق وشتات فکری وتناحر، بعد ان انهکتها قوی الظلام التکفیریه، ببث روح العداء ونشر ثقافة العنف ودعوات التکفیر.
وطالب خلال کلمته بندوة “الوحدة والتقریب بین المذاهب الاسلامیة هو السبیل الوحید لمناهضة الارهاب”، علماء الازهر الشریف بضرورة مناشدة القیادة المصریة للعمل على تجفیف منابع الارهاب الفکری، وتراثه الداعی الى الفرقة والشتات.
واضاف الهاشمی، ان فی اوقات الحرب یجب ان تکون الامم فی اشد الحاجة الی التفاهم والوئام، مشیرًا الى انه بعد ان اصبح الخطاب المذهبی بدیلا عن الخطاب الدینی السمح، وبعد ان اصبح القتل والاقصاء على الهویة المذهبیة، کان لابد من الحوار العلمی الهادئ، والذی یهدف الی مواجهة الخطاب التحریضی الذی تتبناه بعض الجماعات التکفیریة.
وشدد على انه یجب على مؤسسة الازهر الشریف ووزارة الاوقاف الا تامنان لبعض التیارات السلفیة التکفیریة، بان تتصدر الدعوة للاسلام والصعود على المنابر فی خطبة الجمعة او الدروس الدینیة، التی تقام تحت رعایة وزارة الاوقاف، لان ذلک من شانه اعادة لما قد کان فی عصر مبارک، والذی عانینا منه کثیرًا من تکفیر باقی المجتمع علی السنتهم، واتهام زوار الامام الحسین علیه السلام بالشرک.
واکد عضو المجمع العالمی لاهل البیت، الطاهر الهاشمی، ان الامة الاسلامیة تمر بحالة تفرق وشتات فکری وتناحر، بعد ان انهکتها قوى الظلام التکفیریة، ببث روح العداء ونشر ثقافة العنف ودعوات التکفیر.