03 March 2015 - 16:57
رمز الخبر: 9381
پ
القوى الثوریة فی البحرین:
رسا- دشّنت القوى الثوریة مساء أمس، 2 مارس شعارها الخاص بذکرى احتلال القوات السعودیّة للبحرین، وأعلنت من أمام منزل الشهید أحمد فرحان بأن “مقاومة الاحتلال السعودی” باتت مشروعیة ثابتة.
مقاومة الاحتلال السعودی امر مشروع

 

اشارت القوى الثوریة البحرینیة فی بیان لها إلى استمرار القوات السعودیّة فی حضورها الاحتلالی فی البحرین، وارتکابها “أبشع الجرائم” بحقّ المواطنین والمقدسات.

 

وأوضح البیان بأن هذه القوات واجهت البحرانیین وغزت البلاد “ظنّاً منها أنّها بفعلتها الشنیعة سوف تخمد الثورة الشعبیّة المبارکة”، وأن “إراقة دماء الأبریاء، ونصب المشانق الطائفیّة، والقتل على الهویّة؛ سوف تنهی تطلّعات شعبنا المظلوم فی الحریّة والکرامة وتقریر المصیر”، مؤکدا على أن البحرانیین عملوا على تطویر مقاومتهم المشروعة للقوات الأجنبیة فی البلاد والمرتزقة.

 

وأکّدت القوى على إضرارها على خروج قوات درع الجزیرة “فورًا ودون شرط أو قید”، مشیرا إلى أن استمرار هذه القوات فی البحرین “یعطی شعبنا المشروعیّة التامة فی المقاومة، وطرد مرتزقة آل سعود وتطهیر البحرین من دنسهم”، بحسب تعبیر البیان.

 

کما أکّد البیان على حق البحرانیین فی “تحریر الأسرى من السجون، وخصوصًا فی ظلّ الصمت الدولیّ المخزی وعدم تحریک ما یسمّى بمجلس حقوق الإنسان ساکنًا”.

 

وأشادت القوى فی بیانها “بصمود الأسرى الأبطال داخل السجون الخلیفیّة”، وخصوصا “موقف المحکوم بالإعدام الأستاذ عبّاس السمیع”، الذی اعتبرته أنموذجا “لمئات الأسرى الصابرین والمثابرین حتى من خلف القضبان فی إرسال رسائل العزّة والصمود”.

 

ودعت القوى المواطنین “للاستعداد التام للفعالیّات المتزامنة مع الذکرى السیئة لغزو جیش الاحتلال السعودیّ وفرض الأحکام العرفیّة”، والمشارکة فیها.

الكلمات الرئيسة: السعودیة المنامة البحرین
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.