04 March 2015 - 16:28
رمز الخبر: 9392
پ
الرئیس الایرانی :
رسا- اکد الرئیس الایرانی حسن روحانی بان ایران تسعى فی المفاوضات من اجل الوصول الى اتفاق یخدم مصلحتها والمنطقة والعالم کله، مشددا على ایران لن تقبل بأی اتفاق ینال من حقوق الشعب الایرانی.
الرئيس الايراني حسن روحاني

 

قال الرئیس روحانی فی اجتماع الحکومة الیوم الاربعاء، ان العالم مسرور للتقدم فی المفاوضات بین ایران ومجموعة "5+1" لان ثمار هذا التقدم والاتفاق یصب فی مصلحة المنطقة والعالم ویخدم التنمیة والتجارة والاقتصاد والثقافة وحل وتسویة المعضلات والتهدیدات التی اوجدت الیوم التطرف فی المنطقة والعالم.

 

واضاف، الا ان هنالک فی هذا الاطار کیانا عدوانیا واحتلالیا واحدا یرى بقاءه فی ظل الحرب والعدوان، مستاء وغاضب من هذه المفاوضات.

 

واکد الرئیس الایرانی بان هذا الکیان یخشى دوما من السلام والاستقرار فی المنطقة، لافتا الى ان جبهة النصرة بکل ما ترتکبه من جرائم تحظى بدعم هذا الکیان الاجرامی، واضاف، انه على الذین یریدون مستقبلا افضل للمنطقة والعالم ان یعلموا بانه لا سبیل سوى الامن والاستقرار لتحقیق التنمیة والتقدم فی المنطقة کما انه لا سبیل للقضیة النوویة سوى التفاوض.

 

واعتبر الرئیس الایرانی الیوم بانه عصر المعلومات واضاف، ان شعوب العالم وکذلک الشعب الامیرکی اکثر یقظة من ان یتحدث معهم بلغة النصیحة کیان دیدنه اثارة الحروب، کیان سعى وراء الاسلحة النوویة على النقیض من القرارات الدولیة وبعیدا عن اعین المراقبین الدولیین وعمل على انتاج القنبلة النوویة وتخزین عدد کبیر منها، ومع عدم توقیعه معاهدة حظر انتشار الاسلحة النوویة "ان بی تی" لا یسمح لمفتشی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة بتفقد منشآته النوویة.

 

واکد رئیس الجمهوریة، بان ایران سعت وتسعى على الدوام فی الامم المتحدة من اجل مشروع الشرق الاوسط الخالی من الاسلحة النوویة.

 

وتابع قائلا، ان الاتهامات ضد ایران من قبل کیان شن العدوان على مدى اعوام طویلة مرارا على الدول المجاورة، وارتکب المجازر ضد العزل، کیان یستهدف الاطفال فی غزة بالرصاص، هذا الکیان الارهابی الاکثر اجراما یتحدث الیوم عن السلام والاخطار المستقبلیة فی حین انه یشکل الخطر الاکبر على المنطقة.

 

واکد الرئیس روحانی بان مثل هذه التصریحات لیس لها ای تاثیر على ارادة الشعوب والحکومات، واضاف، ان مفاوضاتنا مع العالم مبنیة على اساس حسن النیة مقابل حسن النیة، الصدقیة مقابل الصدقیة، الاطمئنان مقابل الاطمئنان، الثقة مقابل الثقة.

 

واکد الرئیس الایرانی باننا نسعى وراء اتفاق یخدم مصلحة الطرفین ویکون متوازنا ومستدیما وسنتابع ذلک واضاف، ان مثل هذا الاتفاق وبهذه الخصائص یخدم المنطقة والعالم.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.