طالبت جمعیّة الوفاق النظام البحرینیّ بالإفراج عن جمیع المعتقلات، داعیة المنظّمات الدولیّة للإسراع بحلحلة قضایا المرأة البحرینیّة التی مازالت تعانی من مخلّفات النظام القبلیّ من انتهاک حقوقها، والتعدّی علیها بشکل صارخ أمام مرأى المنظّمات والمؤسّسات الحقوقیّة منذ انطلاق ثورة 14 فبرایر 2011 وحتى الآن.
وافاد موقع "منامة بوست" ان دائرة شؤون المرأة بالجمعیّة قالت بمناسبة یوم المرأة البحرینیّة المناضلة الذی یوافق یوم 17 مارس/ آذار 2015، إنّ النظام لا زال مستمرًا فی ممارسة العنف ضدّ المرأة، إذ ما زال یحتجز فی سجونه 6 معتقلات على خلفیّة إبداء رأیهنّ ومشارکتهنّ فی الحراک السلمیّ للثورة، مشدّدة على ضرورة الإفراج العاجل عنهنّ، والتوقّف عن الانتهاکات التی تمارس بحقهنّ بما یخالف منهجیّة الإسلام، والاتفاقیّات الدولیّة المعنیّة بحقوق المرأة وحریّتها.
وجدّدت الجمعیّة العهد لکلّ امرأة بحرینیّة تعدّى النظام علیها باعتقالها أو ضربها أو مس کرامتها أو قتلها، لأنّها وقفت فی وجهه رافضةً ظلمه، ومعلنة استمرارها من أجل تحقیق العدل وإرجاع الحقوق المسلوبة.
و یأتی هذا الاعتصام ضمن سلسلة من الاعتصامات التی نفّذتها عوائل المعتقلین فی سجن جو المرکزی خلال الأیام القلیلة الماضیة.