تفقد الشیخ همام حمودی جرحى الحشد الشعبی والقوات الأمنیة الذین یخضعون للعلاج فی مدینة الکاظمیة الطبیة، ضمن سلسلة زیارات تفقدیة مستمرة لمستشفیات العاصمة للاطمئنان على صحتهم ومدى تماثلهم للشفاء وتوفیر الدعم اللازم والمستلزمات الضروریة الیهم.
وقال ان "التضحیات والدماء الزکیة التی تقدمونها کل یوم فی ساحات الوغى فی جمیع محافظات البلد، والروح الوطنیة العالیة ماهی إلا دفاعاً عن الأمة بأجمعها ولیس للعراق فحسب وعلى العالم ان لا ینسى ذلک مطلقاً".
واضاف ان "داعش الإرهابیة باتت تهدد امن واستقرار جمیع بلدان المنطقة العربیة والعالم ولیس العراق فحسب، وسحقها وازالتها من الوجود سیکون قریب جداً وبسواعدکم البطلة".
ودعا حمودی علماء الدین ومختلف شخصیات القوى السیاسیة والمؤسسات الحکومیة والمجتمع المدنی الى "الزیارة المستمرة لسائر الجرحى الموجودین فی مستشفیات البلد لتقدیم الدعم المعنوی والمساعدة اللازمة الیهم".
واستمع، الى "تطلعات وآراء الأطباء المعنیین بعنایة الجرحى فی المستشفى، فضلاً عن مستوى تقدیم الخدمات لهم ومحاولة تذلیل العقبات التی تواجه عملهم"، معرباً عن "شکره للجهود المبذولة التی یقدمها الکادر الإداری والطبی لتوفیر الرعایة الکاملة للجرحى"، ومؤکداً على "ضرورة توفیر جمیع المتطلبات العلاجیة التی تسهم فی الشفاء العاجل لهؤلاء الأبطال".
وقدم حمودی خلال الزیارة، بحسب البیان، هدایا للجرحى الموجودین فی مختلف ردهات واقسام المستشفى فضلاً عن الدعم المادی لهم، تثمیناً لمواقفهم البطولیة فی الدفاع عن ارض ومقدسات الوطن وتطهیرها من دنس العصابات الارهابیة.