اعتبر رئیس المجلس السیاسی فی "حزب الله" السید ابراهیم امین السید ان رئیس "حزب التوحید العربی" وئام وهاب هو فی موقع متقدم من مواقع المقاومة على صعید الدفاع عن قضایا الوطن والقضایا القومیة جمیعها، مشیراً الى أن " هذا الجهد والنضال الذی عوّدنا علیه الوزیر وهاب باستمرار مقدّرین فیه شجاعته وصرامته فی مقاربة الامور وفی کثیر من الملفات والافکار والاقتراحات التی یقدمها تجاه الکثیر من المشاکل التی تواجه کل اللبنانیین".
وفی بیان صادر عن الأامانة العام لـ"حزب التوحید العربی"، رأى أمین السید ان "وهاب لیس سندا للمقاومة بل هو فی موقع متقدم من مواقع المقاومة الموجودة فی لبنان وفی هذه الحالة من الطبیعی جدا ومن وقت لآخر ان یکون هناک زیارات متبادلة فیما بیننا لنتبادل الاراء والافکار حول ما یجری فی وطننا او على مستوى المنطقة"، لافتاً الى ان الکل یعرف ان ما تشهده المنطقة ولبنان الیوم یحتاج الى مزید من تبادل الافکار ووجهات النظر وتحدید السیاسات الناجعة للوصول الى وضع افضل.
ومن جهة أخرى، أوضح أمین السید ان لبنان یقع تحت تأثیر مجریات المنطقة واحداثها وتطوراتها السریعة لذلک على اللبنانیین ان لا ینتظروا ما یحدث علیهم او لهم وانما ان یبادروا بسرعة وبقوة متجاوزین الکثیر من الخصومات او الخلافات السیاسیة لبناء وضعیة لبنانیة على المستوى السیاسی والاجتماعی والامنی بشکل یتناسب مع هذا التأثیر بمجریات المنطقة على لبنان ، مشیرا الى ان "ما جرى من مبادرات طیبة ومسؤولة على صعید الحوار الموجود فی لبنان بین "حزب الله" و"تیار المستقبل" انما یأتی فی هذا السیاق المسؤول والجدی بینما نرى وننظر الى الاصوات التی تحدثت بلغة الفتنة وبلغة مذهبیة مقیتة واضعین هذه الاصوات والسیاسات فی اطار الخدمة لمشاریع الاعداء التی تجری فی المنطقة وفی لبنان".
وراى انه عندما یکون الحوار نتیجته فی الجلسة الماضیة ان المصلحة استراتیجیة فی الحوار بین "حزب الله" و"تیار المستقبل" فإذاً ان خلاف هذا الرأی هو اصوات خارج المصلحة الاستراتیجیة واذا کانت خارج المصلحة الاستراتیجیة فیملک الرأی العام ان یضعها حیث یشاء حینئذ لان فیما یکون المطلوب وضع اللبنانیین فی اطار المصلحة الاستراتیجیة فالذی یقف خارجها یضع نفسه فی مکان آخر.