وصف عضو هیئة رئاسة مجلس النواب الشیخ همام حمودی اتفاق لوزان بأنه من النجاحات الکبیرة للدبلوماسیة الایرانیة ، وستجنی ثمارها کل دول المنطقة ومنها العراق ، مؤکداً ان حسم الملف النووی الایرانی یمثل انتصاراً لفرص السلام والاستقرار على عواصف الحروب .
وقال الشیخ حمودی فی بیان، ان " اتفاق لوزان سیعزز قوة ایران الاقتصادیة ویحفظ لشعبها حق الاستخدام السلمی للطاقة النوویة ، وإن رفع العقوبات عنها سیعزز دورها السیاسی فی صناعة توازنات منطقة الشرق الأوسط ، منوهاً إلى أن العراق لعب دوراً خلال لقاءاته بالمسؤولین الغربیین فی توجیه رسائل حول التسویات العادلة للخلاف النووی مع إیران ، وأهمیتها فی تعزیز استقرار المنطقة وانعکاس ذلک على العراق " .
وأشار إلى أن " العراق یهمه جداً استقرار المنطقة وابعاد شبح عواصف الحروب عنها ؛ لأنه یواجه تحدیات أمنیة خطیرة وأی حرب جدیدة بالمنطقة ستوفر بیئة تعزز قوة الجماعات الإرهابیة وتمددها ، بما یعقد الجهود العراقیة والدولیة لاستئصالها " .
وأعرب عضو هیئة الرئاسة عن أمنیاته فی أن یکون اتفاق لوزان فاتحة لتوجه عالمی لحظر امتلاک الاسلحة النوویة من قبل جمیع دول الشرق الأوسط ، وفی مقدمتها "إسرائیل" لما یمثل ذلک من تهدید لشعوب المنطقة بالکامل .
یذکر ان ایران ومجموعة (5+1) قد توصلت الى اتفاق (المعاییر الأساسیة) حول البرنامج ایران النووی .