06 April 2015 - 17:25
رمز الخبر: 9638
پ
بعد مرور 100 یوم على اعتقال الشیخ سلمان:
رسا- أقیمت فی مقر جمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة فی البلاد القدیم مساء الأحد 5 أبریل 2015، وقفة استنکاریة لإستمرار اعتقال الزعیم الوطنی الشیخ علی سلمان بعد مرور 100 یوم على اعتقاله.
البحرين

 

شارک نشطاء وقیادیون بالمعارضة وشخصیات وطنیة وحشود من المواطنین،فی وقفة استنکاریة لإستمرار اعتقال الزعیم الوطنی الشیخ علی سلمان، مطالبین بالإفراج الفوری عنه، لأن مکانه الطبیعی لیس السجن الذی یقبع فیه بسبب تعبیره عن رأیه.

الموسوی: اعتقاله یؤکد محاصرة حریة الرأی

من جانبه، قال أمین عام جمعیة وعد رضی الموسوی، أن مضی الأمین العام للوفاق سماحة الشیخ علی سللمان یومه المائة فی محبسه بتهم کفلها الدستور وکافة المواثیق الدولیة وخصوصاً الشرعة الدولیة، ما یؤکد أن عملیة التضییق على العمل السیاسی تتجه الى محاصرة الرای والرأی الأخر وکأنها تنفذ المقولة الشهیرة من لیس معنا فهو ضدنا.

وأکد أن السجن لیس هو مکان الشیخ علی سلمان وابراهیم شریف ونبیل رجب، فهذه الکوکبة من المناضلین الذین ضحوا یستحقون التکریم لما یمثلونه من مبادئ سامیة ومطالب مشروعة من دولة الدیمقراطیة التی لا تفرق بین الانسان دولة المؤسسات والقانون.

وتسائل الموسوی: ما الذی تجنیه السلطات من اعتقال دعاة السلم والاصلاح؟ لا شیء سوى المزید من الانزلاق نحو المربع الأمنی، وقد تأکد مراراً وفی کل الدول أن الحل الأمنی یقود الى مضاعفة التأزیم وتدهور الوضع العام، حدث هذا فی القرن الماضی ویحدث الآن، ولا تزال الدول التی تتبنى الحلول الأمنیة تعانی من سوء خیاراتها.

وقال إن منطقتنا تعج بالأزمات الحادة، وبالتالی فإن فرض الأمر الواقع وشن حملات الاعتقال لن یؤدی إلى أی معالجة للأزمة السیاسیة الخانقة التی یتم التهرب من استحقاقتها السیاسیة والحقوقیة، فالمعالجة تبدأ بالشروع بالافراج عن المعتقلین السیاسیین ووضع خارطة طریق من شأنها تقویة الجبهة الوطنیة.

وشدد على إن التفرد باتخاذ قرارات مصیریة لا یقود الى الخلاص من البطالة والفقر والمرض، وحده القرار الوطنی الجامع هو القادر على معالجة قضایانا السیاسیة والمعیشیة، إن رحلة الألف میل تبدأ بخطوة ولتکن هذه الخطوة مغادرة الحل الأمنی ولتبدأ هذه الخطوة بالافراج عن الشیخ علی سلمان والمعتقلین على خلفیة الأزمة السیاسیة.

العبار: عاش من أجل شعبه وضحى من أجل الوطن

وقالت الناشطة حیاة العبار فی کلمة لها، أن الشیخ علی سلمان عاش من اجل شعبه وضحى واعطى من اجل نصرة الوطن والدفاع من اجل کل ابناءه سنة وشیعة فقراء وأغنیاء معارضون وغیر معارضین.

وأکدت على أن الشیخ علی سلمان النموذج الأروع وأیقونة هذا الوطن واذا کانت بعض الشعوب تتحدث عن المناضلین کمارتن لوثر کنج ونیلسون ماندیلا وجیفارا فمن حق هذا الشعب ان یفتخر بالمناضل الشیخ علی سلمان على خطى المناضلین الاحرار.

وأوضحت: فی حضرة الشیخ علی سلمان نستحضر الوطنیة بکل ابعادها بتفاصیلها، ففی خطابه الف قصة من قصص الحب والعطف والخَوف على الوطن واهله، لم یفارقه الخطاب الوطنی الجامع ولم یفارقه الهم الوطنی الشامل.

وأکدت على أنه کان جبلا فی شجاعته وثباته واتساع صدره، فهو الممتحن فی قضیة هذا الشعب لانه کان تحت وطأة التهدید والوعید وکانت السنوات الأربع حافلة بالمواقف البطولیة من حادثة البلاد القدیم الشهیرة عندما استهدف بالطلقات القاتلة وعندما نزل لقلب العاصمة متحدیا منع التظاهر امام العسکر وعندما تقدم المتظاهرین بالقرب من هنا عند کوبری الخارطة وکان المکان محاصر والقائمة تطول .

وأردفت أن الشیخ علی سلمان قدم دروسا سیاسیة التی کان یسبغها ویبثها فی الوعی المجتمعی فکانت دعواته ذات اثر بالغ ولا یفارق هذا الشعب ما طرحه سماحته فی نظریة التکامل والوحدة ونظریة الإخوة الاسلامیة والوطنیة وغیرها خلاقة متعددة کانت ولازالت مرتکزا أساسیا فی استمرار النضال والثقة لدى الجماهیر والرؤیة الواضحة فی الکثیر من المحطات الدقیقة فی حرکتنا المطلبیة الطویلة منذ التسعینات حتى الآن

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.