أوضح الشیخ حسین الدیهی : لو یُسمح للبحرینیین بالتظاهر لخرج أکثر من 80% للشوارع للمطالبة بحقوق سیاسیة ومعیشیة وانسانیة مختلفة، لکن هناک مصادرة لحریة التعبیر و التظاهر.
وأکد على أنه رغم الحظر المفروض على التظاهر طوال هذه الفترة إلا أن الشعب لم یتوقف ولم یلتزم بحظرهم وهو متواجد فی کل یوم وکل لیلة فی مسیرات تجوب الشوارع..
وعن الحدیث بأن عدد الاحتجاجات والمسیرات تراجع، قال الدیهی: بدل 600 مسیرة فی الشهر أصبحت 750 مسیرة، هذه المقاییس خاطئة لأن الناس لا تتخلى عن حقوقها، وإن طال الکبت.
ولفت إلى أن الحکومة تعلم قبل غیرها أن المعارضة خرجت بتظاهرات فاقت الـ350 الف متظاهر، ولو وُجدت مساحة حریة لخرج نفس العدد وأکثر،لکن الحکومة تمنع ذلک وبقوة.
وشدد الدیهی على أن شعب البحرین حیوی وشجاع ومقدام ولا یمکن حصاره أو منعه من المطالبة بحقوقه عبر قوانین وقرارات تکبل الحریات وتخالف أبسط الحقوق الإنسانیة.
وقال أن التظاهر فی البحرین ممنوع، والتعامل مع المتظاهرین یتم بالقوة المفرطة، وبالأمس تم مهاجمة مجموعة من المواطنین واعتقالهم بحجة المشارکة فی تظاهرة.
وقال: منع التظاهر قبل أشهر کان بحجة الانتخابات، وهو یعکس حقیقتها، وانتهت الانتخابات منذ 4 أشهر، ولکن المنع مستمر، لماذا ؟.
وشدد على أن التظاهر وسیلة سلمیة، والمطلوب السماح للناس به، والأهم هو الاستجابة لمطالب الناس حتى لا تحتاج للتظاهر أصلاً… فلتسمحوا بالتظاهر للمواطنین، والشعب جاهز ومستعد لتقدیم لذلک، ومن یدعی خلاف ذلک علیه أن یرفع الحظر المفروض على التظاهر لیرى الحقیقة.