اشار نائب الامین العام لـ"حزب الله" الشیخ نعیم قاسم الى "اننا تحرکنا کمقاومة لمواجهة الإرهاب التکفیری من موقع الدفاع، کما تحرکنا لمقاومة المشروع الصهیونی وکنا فی حالة دفاع، کما تحرکنا فی سوریا وکنا فی حالة دفاع، لأننا ندفع عن أولادنا ونسائنا وبلدنا ما هو أخطر بکثیر فیما لو تهاونا ولم نواجه هذه التحدیات بقوة السلاح والموقف".
وخلال اسبوع شهداء منطقة بیروت رأى قاسم انه "لولا المقاومة لما تم تحریر لبنان، ولولا المواجهة فی سوریا لنکشف ظهر المقاومة وقطع طریق إمدادها ووصلوا إلى بیوتنا وبیوت کل اللبنانیین، وأصبحوا یتحکمون بنا کما یتحکمون الآن بالموصل واماکن اخرى".
واعتبر ان "النظام الدولی لا یمکن أن یفرض على الأحرار ما یرید، ولذا نجد الانتصارات للمقاومة لأنها تنطلق من إرادة الشعب ولا تنطلق من إرادة المتحیزین لمصالحهم ولإسرائیل وللاستکبار العالمی"، مضیفا "جماعة 14 آذار یمارسون التعطیل الداخلی فی البلد، لأنهم لا یملکون القرار المستقل، لا یملکون الإرادة الحقیقیة لملاقاة المشروع الوطنی".
وتساءل الشیخ قاسم "أین هی العروبة عندما یُعتدى على شعب آمن بالطائرات ویُقتل الناس فی الیمن؟، أین الإنسانیة عندما لا یؤخذ بعین الاعتبار هذا الشعب الودیع الذی لا یرید شیئًا إلاَّ أن یختار بإرادته ما یریده من نظام سیاسی ومن حیاته؟".
وفی الختام اکد على ان "الیمن سینتصر، والشعب الیمنی یستطیع أن یصمد أکثر بکثیر مما یتصورون، وهؤلاء یفضلون الموت على الذل مع السعودیة أو أمیرکا أو غیرهم".