ذکر بیان للمجلس الاعلى انه بین السید عمار الحکیم فی کلمة له فی دیوان بغداد بمکتبه بحضور عدد کبیر من الشخصیات النقابیة والکفاءات العراقیة ، بین أن" الوحدة وان کانت طوعیة إلا أنها قدر العراق والعراقیین، مؤکدا أهمیة المشروع السیاسی الجامع المطمئن للجمیع والحافظ لحقوقهم ضمن سقف الدستور، عادا اللحظة التی فیها العراق لحظة تاریخیة لتسویة تاریخیة تخرج العراق سلیما معافى، لافتا إلى أن إنکار المشاکل لا یحلها ".
وتابع "أن التحدی الکبیر والتاریخی الذی یواجهه العراق یزامنه فرص کبیرة وتاریخیة، منوها إلى أن هناک من لا یرید الوحدة للعراق، داعیا إلى إستراتیجیة أمنیة تحدد فیها الرؤى والأولویات، مشیرا إلى أهمیة التنسیق والتشاور بین الجیش والشرطة والحشد الشعبی والبیشمرکة والعشائر، مبینا أن الحشد نتاج فتوى المرجعیة وهم أصحاب العقیدة الصالحة التی تواجه عقیدة داعش المنحرفة، محذرا من تکرار أخطاء الماضی الذی أدى الى انهیارات أمنیة، مبینا ان الهجمة التی تعرض لها الحشد الشعبی أدت الى انهیارات أمنیة فی بیجی، مشیرا الى أن مشکلة داعش لیست أمنیة فقط" .
بالشأن الاقتصادی دعا السید عمار الحکیم الى أهمیة استثمار التحدی الاقتصادی المصاحب لأسعار النفط وانخفاضا بالاعتماد على القطاع الخاص وفتح باب الاستثمار، مبینا أهمیة التشریعات واعتماد الثورة الإداریة والبناء المؤسسی، مشددا على أهمیة مواجهة الشائعات .