رأى نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق أن "إسرائیل الیوم تراهن على الإرهاب التکفیری الذی یراد منه أن یستنزف المقاومة، ویضعف لبنان وسوریا، وهو الذی لم یوفّر أحداً، وقد اعتدى على لبنان بشتى الأشکال، فهو خطر قائم وحقیقة واقعة لا یمکن التنکّر لها أو تجاهلها، وبالتالی لا مجال إلاّ مواجهة هذا الخطر المحدق، لأن أی تجاهل وتنکّر لخطره على لبنان یشکّل خطیئة وطنیة کبرى خاصة فی هذه المرحلة بالذات، وستکون تداعیاتها وآثارها لا تقتصر على الیوم فقط، وإنما ستمتد إلى المستقبل".
واعتبر الشیخ قاووق خلال رعایته الحفل التکریمی السنوی للفتیات اللواتی بلغن سن التکلیف الشرعی، وذلک فی قاعة مسرح الإنتصار فی منتدى جبل عامل للثقافة والأدب فی بلدة عیناثا الجنوبیة أن "البعض فی لبنان یریدون إبقاء وطننا رهینة للإبتزاز من قبل الإرهابیین التکفیریین الذین اختطفوا العسکریین اللبنانیین، ویختطفون عرسال بأرضها وشعبها وکرامتها، ویشکّلون عدواناً متواصلاً على کل الکرامة والسیادة والعنفوان اللبنانی".
ولفت إلى أننا "لسنا بحاجة إلى أن نستدل على عدوانیة الإرهاب التکفیری الذی یتواصل لیهدد الإستقرار، ویستنزف الوطن وینتقص من کل الکرامات"، مؤکدا أننا "کما کنّا دوماً فی موقع حمایة لبنان، فإن المقاومة ستواجه العدوان التکفیری الذی یهدد أمنه، وستنتصر علیه کما انتصرت على العدوان الإسرائیلی من قبل".
وأکد أن "الإسلام بریء من العدوان السعودی الأمیرکی على الشعب العربی المسلم فی الیمن، وأن العروبة بریئة من المجازر التی ترتکب بحق الأطفال والنساء والأبریاء فیها، وأن العدوان السعودی على الیمن هو عدوان على العروبة والإسلام قبل أن یکون عدواناً على شعبها وأرضها".