قال الامین العام لحزب الدعوة الاسلامیة نوری المالکی فی بیان "إن " تنفیذ هذا القرار الإرهابی الجائر بحق هذا العالم الجلیل سیزید من الفرقة والشحناء بین الشیعة والسنة فی العالم الاسلامی، بینما نتطلع فی مثل هذه الظروف الحرجة إلى رأب الصدع وتمتین لحمة الأخوة الاسلامیة بین الجمیع" محذراً " الحکومة السعودیة وداعیا ایاها الى الکف عن نهجها الطائفی وإیقاف دعمها لعصابات التطرّف الدینی التکفیری الذی اغرق عالمنا الاسلامی بوحل الحروب والفتن الطائفیة کما یجری الیوم فی العراق وسوریا ولبنان والیمن والبحرین وبلدان اخرى.".
واضاف المالکی انه " فی الوقت الذی نعلن فیه شجبنا واستنکارنا للإقدام على هذه الجریمة النکراء ندعو جمیع المحافل الدولیة والمنظمات الإنسانیة والمجامع العلمیة والحوزات الدینیة وجمیع القادة الأحرار والشرفاء فی العالم ان یرفعوا صوتهم ویبادروا بالتدخل والضغط على الحکومة السعودیة بمنعها من تنفیذ هذه الجریمة النکراء التی ستدخل المنطقة فی حرب طائفیة لا تبقی ولاتذر. ".
وعبر عن الامل فی ان " تثوب الحکومة السعودیة الى رشدها وصوابها وتعدل عن قرارها وتفرج عن هذا الشیخ المجاهد ومن معه من المعتقلین الأبریاء، وأن تمنح المسلمین فی ارض الحجاز فسحة من الحریة فی التعبیر عن آرائهم ومعتقداتهم فإن عصر استعباد الشعوب وقهرهم قد ولى، وإن الجماهیر أقوى من الطغاة مهما تفرعن الطغاة. ".