ذکر الشیخ حمودی ان " الترحیبات التی بدأنا نسمعها الان لبدء دخول الحشد الشعبی الى الانبار من بعض الجهات المسؤولة التی حاولت تحیید الحشد سابقاً عن العملیات الجاریة تبین مدى ضبابیة الرؤیة و الإلتباس المصابة بها للأسف".
وتابع " نسأل الله النصر و الظفر لمجاهدی الحشد الشعبی الابطال".
وإستقبل الشیخ حمودی نائب رئیس الوزراء بهاء الأعرجی بمکتبه الرسمی ببغداد، عضو هیئة رئاسة مجلس النواب الشیخ همام باقر حمودی وبحث معه تقدم القوات العراقیة صوب تطهیر الأنبار والمستجدات الامنیة والسیاسیة.
وذکر بیان لمکتب الاعرجی ان " اللقاء بحث المستجدات الأمنیة والسیاسیة فی العراق فی ظل تقدم القوات الأمنیة العراقیة صوب تطهیر محافظة الأنبار من وجود عصابات داعش الإرهابیة" .
وتابع ان "اللقاء تناول السبل الکفیلة بتفعیل دور التحالف الوطنی بما یسهم بإدامة الإستقرار السیاسی المتحقق ، وضرورة إیجاد علاقة تکاملیة ما بین السلطتین التشریعیة والتنفیذیة بهدف تشریع القوانینالمهمة ، الأمر الذی سینعکس بالإیجاب على حیاة المواطن العراقی ".یذکر ان بعض الجهات السیاسیة فی محافظة الانبار وخارجها قد رفضت مشارکة الحشد الشعبی فی عملیة تحریر المحافظة فی الفترة الماضیة فی حین قدم مجلس محافظة الانبار امس طلبا واطلق مناشدات لمشارکة الحشد الشعبی فی العملیات بعد ان ازداد الخطر على مدینة الرمادی مرکز المحافظة .