قال الصدر فی بیان اوردته "السومریة نیوز": "لقد جعل الله سبحانه وتعالى ارض العراق ارض مقدسات، بل ارض مقدسة لاینبغی لأی مؤمن ومخلص ومجاهد التقصیر إزاءها"، مشیرا الى ان "العراق ارض الاولیاء والصالحین ووقوعها بأیدی شذاذ الافاق خیانة له ولهم سلام الله علیهم اجمعین".
وأضاف: أنه "ومن هذا المنطلق هب المجاهدون لحمایة المقدسات فی سامراء وکربلاء وغیرها، ولاسیما فی هذه الظروف الحرجة التی یمر بها بلدنا الحبیب ولما یتعرض له من هجمة بربریة ارهابیة وقحة"، لافتا الى انه "صار فیها البعض یهدد بتدنیس کربلاء وباقی المناطق المقدسة فی العاصمة العراقیة وغیرها".
وتابع، "لیعلم من قال ذلک انه قد تبوأ مقعده من النار فی آخرته و تبوأ قبره فی دنیاه هذه"، متوعداً "لنملأن ارض العراق بجیفتهم العفنة إن مدت یدهم ضد أی مقدس، بل ای شبر من هذه الارض المقدسة"، مستدرکا بالقول: "انه فی فی نفس الوقت یجب حمل هذه التصریحات على محمل الجد والعمل على حمایة المقدسات بالغالی والنفیس ونشر المجاهدین المخلصین الذین یروون الدماء من اجلها ویفدونها بارواحهم مهما کانت الظروف" .
ودعا زعیم التیار الصدری "کل عراقی غیور للعمل من اجل تحریر الاراضی المغتصبة والاستمرار على ذلک ولایغرنکم تقلب الذین کفروا وظلموا فی البلاد متاع قلیل ثم مأواهم جهنم وبأس المهاد، وهم لا یرقبون فینا الا احدى الحسنیین اما النصر او الشهادة ذودا عن الدین والارض والعرض والمذهب، فلا تصروا یرحمکم الله ولا تفرقوا بین شبر وآخر الا من حیث تواجد المحتل وخیاراته".
وأکد السید مقتدى الصدر "فی جهادکم کونوا لیوثا لا تهابون الموت، وعبادا تتورعون عن الحرام، تطلبون رضا الله ولا تعصون له امرا، وتفقهوا ولا تعتدوا وحافظوا على سمعة الجهاد والمجاهدین ولا تتأسوا بهم، فلنا اخلاق اهل البیت ولهم اخلاق معاویة وآل ابی سفیان لعنه الله" .
ونشر تنظیم "داعش"، لیلة 16 ایار الحالی، تسجیلاً صوتیاً جدیداً لزعیمه أبو بکر البغدادی، قال فیه، إنه "بعد الرمادی سیأتی دور بغداد وکربلاء"،
وتناقلت عددا من وسائل الإعلام، تقاریر صحفیة تفید بأن أحد قادة تنظیم "داعش" فی الموصل، ویدعى أبو عمر الشیشانی، خرج بین جموع عناصر "داعش" المحتفلین بدخول التنظیم إلى الرمادی لیلة الأحد، وقال مخاطباً الحشود: إن کربلاء ستخضع لسیطرة التنظیم عقب عید الفطر المقبل.