20 May 2015 - 17:08
رمز الخبر: 9953
پ
قائد الثورة الاسلامیة :
رسا- اکد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی بان رد ایران سیکون قاسیاً جداً على أی تحرک معاد ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، وذلک تعلیقا على أنباء تتحدث عن تواطؤ بین الاعداء وبعض قادة الخلیج الفارسی لجر الحروب بالوکالة الى حدود ایران.
قائد الثورة الاسلامية في ايران

 

أشار قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی فی کلمة صباح الیوم الاربعاء خلال حفل تخریج دفعة جدیدة من ضباط جامعة "الامام الحسین (ع)" التابعة لحرس الثورة الاسلامیة، الى أنباء تحدثت عن وجود تواطؤ بین الاعداء وبعض قادة دول الخلیج الفارسی لجر الحروب بالوکالة الى حدود ایران.

وأضاف سماحته : فلیعلموا بانه لو قاموا بأی تحرک معاد فان رد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة سیکون قاسیاً جداً.

ولفت سماحته الى وجود خطابین هما "الخطاب الاسلامی الجدید" و"الخطاب الجاهلی" کخطابین رئیسیین فی عالم الیوم وان المصالحة بینهما غیر ممکنة.

واشار الى المطالب المبالغ بها الجدیدة المطروحة فی المفاوضات النوویة ومن ضمنها الطلب بتفتیش المراکز العسکریة والتحدث الى العلماء النوویین الایرانیین واکد قائلا، لن یسمح بهذا الامر اطلاقا وعلى الاعداء ان یعلموا بان الشعب والمسؤولین فی ایران لن یرضخوا ابدا للمطالب المبالغ بها وممارسات الغطرسة.

ونوه القائد العام للقوات المسلحة الى اخبار تشیر الى محاولات من قبل اعداء الشعب الایرانی وبعض مسؤولی منطقة الخلیج الفارسی لجر الحروب بالوکالة الى حدود ایران وقال، انه لو حدث ای تحرک معاد فان رد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة سیکون قاسیا جدا.

ووصف قوات حرس الثورة الاسلامیة بالشجرة الطیبة وانها وصلت الى مستوى مقبول من القدرات والتقدم والنمو الفکری والعملی واضاف، ان جامعة الامام الحسین (ع) هی احدى مؤشرات تکامل وتحرک الحرس الثوری الى الامام.

واعتبر الرصید لهذه الجامعة هی العملیات المهمة لمرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) وجهاد وتضحیات رواد الحرس الثوری وخاطب الطلبة الجامعیین فی هذه الجامعة قائلا، ان رایة حرکة الثورة الاسلامیة العظیمة التی هی رایة الخطاب الاسلامی الجدید قد وصلت الى ایدیکم، وعلیکم المضی بها الى الامام بقوة وصلابة کالرواد الاوائل.

واعتبر قائد الثورة الاسلامیة رایة الخطاب الاسلامی الجدید بانها ممهدة لسعادة البشریة وهی لجیل الشباب تحظى بحیویة وجاذبیة واضاف، ان هذه الحرکة المفعمة بالفخر قد تبلورت بقیادة الامام الراحل وان الشعب الایرانی قد صان هذه الحرکة ورفع رایتها بتضحیاته.

واشار سماحته الى الخطاب الاخر وهو "الخطاب الجاهلی" واضاف، ان الخطاب الجاهلی الیوم هو خطاب ظالم ومتغطرس ومتکبر وانانی تعتمده قوى الهیمنة فی العالم وتقف فی مواجهة الخطاب الاسلامی المنادی بالعدالة والحریة وازالة ارضیات الاستغلال والاستعمار والقضاء على نظام الهیمنة.

واکد بان عیون الشعوب الثاقبة تمیز بین هذین الخطابین واوضح بان الخطاب الجاهلی خطاب نفاقی متستر تحت عبارات "حقوق الانسان" و"عدم العنف" وقال، انه لا امکانیة ابدا فی التصالح والتقارب بین هذین الخطابین لان احدهما یدعو للظلم ومواجهة الشعوب فیما الاخر یدعو لدعم المظلومین ومواجهة الظالمین.

واشار سماحة القائد الى الدعایات المغرضة المعادیة بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعانی من العزلة واضاف، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وجدت مکانها دوما فی قلوب الشعوب والمؤشر البارز لذلک هو حب واهتمام مختلف شعوب العالم برؤساء ایران على مدى الاعوام الـ 36 الماضیة.

واعتبر آیة الله الخامنئی اسم الشعب الایرانی بین الشعوب وحتى المسؤولین المنصفین والمستقلین والاحرار فی العالم بانه اسم شامخ یدعو للفخر والاعتزاز واکد قائلا، ان الذین یعانون من العزلة هم الذین یمکنهم فقط استقطاب بعض الافراد بالقوة والدولار.

واکد بان الشعب الایرانی قد اکتسب عزته بالاسلام واهداف الثورة السامیة واشار الى وجود بعض التحدیات امام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وقال، اننا لا نشعر بای هاجس ازاء هذه التحدیات لان وجود التحدی مؤشر الى الحیویة والفاعلیة والحرکة المتنامیة.

واکد قائد الثورة الاسلامیة بان الشعب الایرانی سیجتاز هذه التحدیات بقوة وتوکل على الله وثقة بالنفس.

واعتبر سماحته احد هذه التحدیات هو ممارسات الغطرسة والمطالب المبالغ بها التی یطرحها الطرف الاخر فی المفاوضات النوویة واضاف، ان الاعداء یتحدثون بمنطق الغطرسة لانهم مازالوا لم یعرفوا لغایة الان الشعب الایرانی والمسؤولین جیدا، اذ ان هذا الشعب والحکومة النابعة منها لن یستسلما لمنطق الغطرسة.

واکد بان ای تراجع امام مطالب الطرف الاخر المبالغ بها یؤدی الى تقدم ذلک الطرف بنفس القدر واضاف، انه ینبغی بناء جدار رصین من العزم والتوکل والاقتدار الوطنی امام هذه المطالب المبالغ بها.

واعتبر سماحته احد امثلة المطالب المبالغ بها التی یطرحها الطرف الاخر فی المفاوضات النوویة هو الطلب بتفتیش المراکز العسکریة والتحدث الى العلماء والباحثین الایرانیین واضاف، انه مثلما قیل سابقا سوف لن یسمح ابدا بای تفتیش للمراکز العسکریة وکذلک التحدث الى العلماء النوویین وعلماء سائر الفروع الحساسة والاساءة الى مکانتهم.

واکد آیة الله الخامنئی قائلا، اننی لا اسمح بان یاتی الاجانب ویتحدثوا الى العلماء والابناء الاعزاء والبارزین لهذا الشعب واستجوابهم.

واکد بان ای شعب وحکومة عاقلة لن تسمح بهذا الامر واضاف، ان العدو الوقح والصلف یتوقع بان نسمح لهم بان یتحدثوا مع علمائنا وباحثینا حول تقدم وطنی اساسی ولکن لن یسمح لهم بمثل هذا الامر ابدا.

واضاف قائد الثورة الاسلامیة، انه على اعداء الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وجمیع المنتظرین لقرار النظام ان یدرکوا هذا الامر بوضوح.

واضاف، انه على مسؤولی بلدنا الاعزاء الذین یتحرکون فی هذه الساحة بشجاعة ان یعرفوا بان العزم الراسخ وعدم الانفعال هما السبیل الوحید لمواجهة العدو الوقح.

واکد انه على المسؤولین والمفاوضین ان یبرزوا رسالة عظمة الشعب الایرانی فی هذه المفاوضات، واضاف، نحن جمعا خدام الشعب ومن مسؤولیتنا الصمود بکل ثبات امام الغطرسة والوقاحة والتوقعات التی لیست فی محلها والمؤامرات.

ولفت سماحته الى بعض الاخبار الواردة التی تشیر الى وجود محاولات مشترکة من الاعداء وبعض المسؤولین السفهاء فی منطقة الخلیج الفارسی لجر الحروب بالوکالة الى قرب الحدود الایرانیة واکد قائلا، ان حراس الثورة الاسلامیة وکل حراس الامن القومی فی القوات المسلحة یقظون ولو حدث ای تحرک معاد فان رد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة سیکون قاسیا جدا.

واکد بان الشعب الایرانی یتحرک بکامل الامل فی مسار افقه المشرق واضاف، ان المضی فی الطریق نحو الاهداف السامیة سیترافق بالتاکید مع دفع بعض الاثمان وعلى مر التاریخ حصلت شعوب على اوسمة الجدارة لعدم رکوعها امام التحدیات واظهرت مقابل ای عدوان عنیف وناعم حصنا راسخا من العزم والاقتدار الوطنی.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.