واضاف الشیخ نعیم قاسم فی کلمة له بمؤتمر اتحاد علماء المقاومة فی بیروت الیوم الاربعاء: کل مصائبنا من"إسرائیل"على کل المستویات ومواجهتها هو الاصل، ونحن متحالفون مع سوریا ونقف مع العراق وفلسطین لمواجهة التحدیات وبندقیة المقاومة باقیة.
وتابع: اتحاد علماء المقاومة هو خیار لتأکید الوحدة، وان مواجهة المقاومة للخطر التکفیری یأتی ضمن مواجهتها کجزء من المشروع الاسرائیلی، وان المقاومة ستبقى معلما للاحرار فی المنطقة والعالم، وانها هی من اخرجت الاحتلال الاسرائیلی من لبنان فماذا قدم الرافضون لها.
وقال مضیفا: ان المقاومة جاهزة لکل التحدیات ومستعدة لطرد إسرائیل من جنوب لبنان، وان انتصار القلمون لیس عادیا وهو منعطف له ما بعده، واننا مصممون على الاستمرار بالمقاومة والمیدان العسکری هو میدان الحسم، رغم ان هناک ضغوطات کثیرة على المقاومة من اجل اضعافها خدمة للمشروع الاسرائیلی.
واردف: ان لم نقاوم فمن یخرج"اسرائیل"من لبنان ویحمی فلسطین وسوریا والعراق، ونحن نؤمن بأن النصر مرتبط بالتصمیم والعزیمة، وان المقاومة رد فعل على الاحتلال وهی مستمرة حتى زواله، ونحن سنتعامل مع الخطر الاسرائیلی کخطر وجودی ونواجهه بکل ما اوتینا من قوة، لان لخطر الاسرائیلی خطر عالمی ویتلاعب بالسیاسات الدولیة.
واضاف: کل عناوین الرذائل مصدرها اسرائیل وبتصمیمنا على المواجهة نتوجه الى الرأس، وان الخطر الاسرائیلی هو خطر عالمی وکاد ان یتسبب بحرب مع ایران، وان افرازات المشروع الاسرائیلی هی التی تنتشر فی منطقتنا، خاصة وان الفتنة من الصنع الإسرائیلی والارهاب التکفیری نتیجة من نتائجه.