قال حجة الإسلام علوی فی کلمة قبل خطبتی صلاة الجمعة الیوم فی طهران: بعون الله تبارک وتعالى ومن خلال تعاون الأجهزة الأمنیة والقضائیة والعسکریة، وبإشراف معلوماتی کامل، فإن العدو فی قبضة الجمهوریة الإسلامیة فی إیران وقد تم إحباط جمیع المؤامرات التی حاول العدو تنفیذها .
وأضاف علوی أن: أعداء الجمهوریة الإسلامیة وظفوا جمیع قدراتهم للنیل من إیران، وأن أجهزة استخبارات أمیرکا والکیان الإسرائیلی وبعض دول المنطقة بذلت کل ما بوسعها لزعزعة الأمن فی منطقة من مناطق إیران أو سماع صوت انفجار فی إیران، إلا انه بعون الله تعالى وبفضل تعاون الجهات الأمنیة والقضائیة وقوات الحرس الثوری والجیش والشرطة تم إحباط جمیع مؤامرات الأعداء .
وتابع وزیر الأمن "لم یمر یوماً إلا ویحبط فیه جنود الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه (منتسبی وزارة الأمن) مؤامرة من مؤامرات الأعداء"، مشیراً إلى أنه " تم إحباط مؤامرة لتنفیذ عملیات انتحاریة خلال مسیرات یوم القدس العالمی فی العام الماضی فی مدینتی شیراز وزاهدان، وألقینا القبض على العناصر الضالعة فیما قتل بعضهم".
ولفت وزیر الأمن إلى أن وسائل الإعلام تناقلت فی العام الماضی نبأ قیام جماعة إرهابیة بخطف ریاضی إیرانی فی لعبة المبارزة فی محافظة سیستان وبلوشستان (جنوب شرق) لأجل المطالبة بفدیة، موضحاً بأنه: تم وضع خطة أمنیة ذکیة تمکنا خلالها من کشف المجموعة وتفکیکها وتحریر الریاضی الإیرانی ومن ثم توصلنا عبر استجواب عناصر المجموعة الإرهابیة إلى وجود مخطط لتنفیذ عدة عملیات تفجیر فی مدینة مشهد المقدسة (شمال شرق) وضبطنا جمیع تجهیزاتهم وأدواتهم لصناعة القنابل .
وأضاف أن الإرهابی عبد الرؤوف ریغی شقیق عبد المالک ریغی (زعیم زمرة جند الله الإرهابیة المعدوم) وصهره والخلیة التی اشترکت باغتیال الشهید "شیخ الإسلام" ممثل محافظة کردستان فی مجلس خبراء القیادة، تم ملاحقتهم وضبطهم على ید منتسبی وزارة الأمن .
وتابع وزیر الأمن "تم کذلک کشف وضبط عناصر تکفیریة کانت تحاول تسمیم الطعام فی أحد أکبر المواکب (مواکب العزاء الحسینی) فی طهران، قبل تنفیذ مؤامرتهم ".
وأضاف حجة الإسلام علوی " کما تم ضبط عناصر تکفیریة إرهابیة کانت تخطط لتنفیذ عملیات سطو مسلح فی طهران وعملیة تفجیر فی صحن السیدة فاطمة المعصومة فی مدینة قم المقدسة أیضا ".
وأوضح "لقد وجهنا ضربات للخلایا والمجامیع المرتبطة بداعش واحدة تلو الأخرى ونجحنا بتفکیکها وتصفیة عناصرها وضبط تجهیزاتهم، ولم یتمکنوا رغم دعم أجهزة الاستخبارات المعادیة من زعزعة الأمن فی أی بقعة من إیران، وإن کل ذلک لم یحصل بالصدفة ".