30 May 2015 - 15:12
رمز الخبر: 10013
پ
الشیخ نبیل قاووق:
رسا- شدد الشیخ نبیل قاووق على "أن الإنجازات التاریخیة التی تتحقق الیوم فی القلمون هی لکل الوطن ولا تستهدف أی تغییر فی المعادلات السیاسیة الداخلیة، ولیس لها أهداف مذهبیة أو حزبیة، وإنما هی تبعد خطر التمدد الداعشی عن لبنان، وتوفر حمایة وأمن أکثر لجمیع اللبنانیین على اختلاف انتماءاتهم السیاسیة، فنحن لا نرید ان نستقوی على احد".
الشيخ نبيل قاووق

 

أکد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق "أن بعض اللبنانیین یراهنون على العصابات التکفیریة الموجودة فی القلمون وجرود عرسال وسوریا، فیحاولون نصب خیمة زرقاء لها هناک لحمایتها، کما یحاولون أن ینکروا وجود هذه العصابات واحتلالها للأراضی اللبنانیة فی جرود عرسال، بالرغم من قصفهم انطلاقا منها لعدد من البلدات اللبنانیة کالهرمل والنبی عثمان واللبوة، فضلا عن إرسالهم السیارات المفخخة من هناک إلى قرانا ومناطقنا اللبنانیة، اضافة إلى اختطافهم وذبحهم للعسکریین اللبنانیین فی تلک الجرود".

 

واعتبر "أن ما نراه الیوم من بعض اللبنانیین هو أسوأ مشاهد التنکر للسیادة والکرامة الوطنیة، لأن هناک من یرید أن یتجاهل أو یتعامى أو یستخف بالتهدید والاحتلال التکفیری لمساحات واسعة من الأرض اللبنانیة، وأن الذین طالبوا إسرائیل باحتلال بنت جبیل وبتدمیر الضاحیة خلال حرب تموز العام 2006، هم أنفسهم یراهنون الیوم على انتصار العصابات التکفیریة المسلحة فی سوریا، وقد وجهوا التهنئة لهذه العصابات بعد کل انتصار مزعوم لها، وهو ما یشکل أکبر إدانة لهم".

 

کلام قاووق جاء خلال الاحتفال التکریمی الذی أقامه الحزب لمناسبة مرور أسبوع ‏حسین علی عطوی فی حسینیة بلدة صدیقین الجنوبیة، فی حضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى أحمد صفی الدین إلى جانب عدد من العلماء والفاعلیات والشخصیات وحشد من أهالی البلدة والقرى المجاورة.

 

وأکد "أن کل مواقف فریق 14 آذار التی تشکل مبعث أمل للعصابات التکفیریة لا تهمنا، وکذلک التحریض المذهبی الذی هو أسوأ من احتلال العصابات التکفیریة لجرود عرسال، وأشد قتلا وخطرا من کل السیارات المفخخة، ولکن ومهما بلغ حجم التحریض المذهبی، فإن معادلة المقاومة جاهزة طالما أن هناک أرضا محتلة فی جرود عرسال، ولن تستطیع کل الأصوات والقوى الداعمة التی ترعى وتمول العصابات التکفیریة من أن توفر لهم الحمایة، فلیقولوا ما یشاؤون ولیفعلوا ما یستطیعون، فمعادلة المقاومة أقوى من کل الأقاویل والصراخ والتحریض المذهبی، وأراضی القصیر ویبرود ورنکوس وعسال الورد وتلال القلمون کلها تشهد أن المقاومة إن قالت تفعل".

 

وشدد على "أن الإنجازات التاریخیة التی تتحقق الیوم فی القلمون هی لکل الوطن ولا تستهدف أی تغییر فی المعادلات السیاسیة الداخلیة، ولیس لها أهداف مذهبیة أو حزبیة، وإنما هی تبعد خطر التمدد الداعشی عن لبنان، وتوفر حمایة وأمن أکثر لجمیع اللبنانیین على اختلاف انتماءاتهم السیاسیة، فنحن لا نرید ان نستقوی على احد".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.