01 June 2015 - 10:03
رمز الخبر: 10025
پ
السید هاشم صفی الدین:
رسا- أکد رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" السید هاشم صفی الدین على ان "المقاومة واجهت تحدیات حتى انتصرت على اعتى قوة فی المنطقة وقهرت جیش العدو الصهیونی الذی کان لا یقهر، وذلک بفضل صمود ودعم الاهالی وتضحیاتهم وارادة المقاومین".
السيد هاشم صفي الدين

 

أکد رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" السید هاشم صفی الدین خلال تکریم "المقاومة الاسلامیة" الذین ساعدوا ونصروا المقاومة منذ انطلاقها فی العام 1982 وحتى العام 1985، بإحتفال حاشد أقامته فی القاعة الکبرى للنادی الحسینی فی النبطیة أن "المقاومة واجهت تحدیات حتى انتصرت على اعتى قوة فی المنطقة وقهرت جیش العدو الصهیونی الذی کان لا یقهر، وذلک بفضل صمود ودعم الاهالی وتضحیاتهم وارادة المقاومین".

 

واوضح أننا "الیوم نعیش ظروفا مشابهة ولقد شاهدنا رجال المقاومة وهم یصعدون الى تلک الجبال الشاهقة والعالیة بطمأنینة ملؤها الثقة، هؤلاء الشباب الذین کانوا یصعدون الجبال فی تلک المنطقة من القلمون یذکروننا دائما بشباب المقاومة عندما کانوا یقتحمون المواقع فی سجد وبئر کلاب وفی تلک الجبال التی تحررت بدماء الشهداء وبعطاء المجاهدین، الثقة هی نفسها والمقاومة هی نفسها والسلاح هو نفسه والیقین هو نفسه".

 

ولفت الى ان "المقاومة التی عرفت کیف تحدد خیاراتها وطریقها معتمدة على ربها ومتکئة على شعبها وتمتلک عزما وارادة کبیرین وتمتلک قیادة تثق بربها وتمتلک قیادة واضحة فی تحدید المطلوب وفیها هذا الشعب المعطاء السخی، حقیقة عندما یصل الانسان الى عوائل الشهداء، عوائل شهدائنا هؤلاء العظام، الذین اعطوا شهیدا وشهیدین وما زالوا یؤکدون على استعدادهم للعطاء حینما یصل الانسان الى هذه العوائل الکریمة والى جرحانا والى اسرانا والى کل من لا یزال یضحی فی هذا الطریق یشعر الانسان بعظمة هذه المقاومة ویصل الانسان الى القناعة الراسخة ان مقاومة تعرف کیف تستفید من التجریة وتعرف کیف تحدد عدوا وتعرف کیف تبنی مجتمعا مقاوما، ان مقاومة تتکأ على عناصر القوة هذه لا یمکن ان تهزم ولا یمکن ان تقهر، لا فی میدان ولا فی معرکة، لا فی سیاسة ولا فی احتیال، لا فی مؤامرة ولا فی اعلام".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.