قال رئیس قسم الخدمیة الخارجیة للعتبة الحسینیة محمد ابو دکة إن الاستعدادات الخاصة لزیارة النصف من شعبان قائمة ومتواصلة على مدار الساعة ، تهیئة الکوادر الفنیة والخدمیة فی القسم وبالتعاون مع اقسام العتبة الاخرى فی توفیر کل المستلزمات الخدمیة للزائرین الوافدین الى مدینة کربلاء لإحیاء الزیارة الشعبانیة .
واضاف ان القسم باشر قبل یومین بنصب عدد من المخیمات لإیواء الزائرین بالتعاون مع وحدة المخازن التابعة للعتبة الحسینیة، وفتح وتهیئة الحائر الحسینی الجدید وفرشه بالسجاد وتقسیمه على قسمین، الطابق العلوی للرجال والطابق الارضی للنساء؛ وذلک لفسح المجال فی تأدیة الصلاة بحرم الإمام الحسین (علیه السلام)، واحتواء اکبر عدد من الزائرین فی هذه المناسبة الخالدة .فضلا عن تقدیم سائر الخدمات الضروریة الاخرى.
هذا وتسجل مدینة کربلاء المقدسة هذه الساعات تزاید عدد الوافدین لتهنئة الإمام الحسین (علیه السلام) من جمیع اصقاع المعمورة، حیث انتشرت مواکب الخدمة وهی تزین واجهاتها بالزینة وإیقاد الشموع تیمنا بالذکرى العطرة لولادة الإمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشریف) على طوال الطرق التی تربط کربلاء بمحافظات النجف وبابل وبغداد، إلى جانب المواکب التی انتشرت داخل مرکز المحافظة وبدت بتقدیم مختلف أنواع المأکولات والعصائر والحلویات .
الى ذلک استنفرت الاجهزة الامنیة والخدمیة فی محافظة کربلاء المقدسة کافة قطعاتها وفی مختلف المجالات استعدادتها لتنفیذ الخطة الخاصة بزیارة النصف من شعبان.
واکد رئیس اللجنة الامنیة عقیل المسعودی ان الساعات المقبلة ستشهد الزیارة الملیونیة لذلک یتطلب جهوزیة عالیة من کل الجهات العسکریة والامنیة والخدمیة والتی کان من ضمنهم جموع من المتطوعین الذین سیشارکون فی تأمین هذه الزیارة .
واضاف ان الخطة العسکریة التی اعتمدها القادة العسکریون اعتمدت على تقسیم المحافظة الى خمسة محاور بواقع ثلاثة الى اربعة اطواق امنیة ونشر الالاف من القوات الامنیة، مبینا ان المحور الغربی الذی یحاذی محافظة الانبار هو المهم على اعتبار ان هنالک عملیات عسکریة تجری فیها .