افادت صفحة جمعیة الوفاق على موقع التواصل الاجتماعی "تویتر"، امس الجمعة، ان الالاف خرجوا عقب انتهاء صلاة الجمعة فی جامع الامام الصادق (ع) بالدراز للمطالبة باسقاط محاکمة الشیخ سلمان.
واعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الشیخ علی سلمان والرموز والمعتقلین السیاسیین، مؤکدین مواصلة الحراک حتى تحقیق المطالب
واکدوا حق الشیخ سلمان والمعتقلین فی الافراج الفوری منددین بحرمانه من الدفاع عن نفسه، رافعین لافتات کتب علیها "لن نقبل المحاکمة"، وصور امین عام الوفاق.
وفی خطبة الجمعة، أکد الشیخ محمد صنقور أن الشیخ علی سلمان على استعداد لأن یضحی بدمه للسنی قبل الشیعی"، مشددا على أن "السجون والمصادرة للحریات على امتداد التأریخ لم تلغ أزمة، ولم تصنع أمنا واستقرارا لبلد، ولم نعهد فی تاریخ الناس ان القهروالتکمیم للأفواه یکون وسیلة للتعایش والألفة."
وقال الشیخ صنقور إن مطالب الشراکة الوطنیة قوبلت باتهام الشعب بالطائفیة، "فصرنا نقسم صادقین إننا لسنا طائفیین، ولیست هی ثقافتنا ولا هی من آدابنا، نحن لا نطلب انصافنا من أحد من مکونات هذا الوطن، بل لا نرضى بأن یبخس أحد من کل أبناء الوطن حقه، فکل ما نطالب به هو لعموم أبناء هذا الوطن".
واشار الى ان "السیاسة الثانیة التی اتخذت فی مقابل المطالبة بالإنصاف، هی القمع والمزید من التضییق، فها هی السجون تعج وتضج وتکتظ بالقابعین فیها، وکأن الرسالة التی یراد إیصالها انه علیکم أن تقبلوا راغمین بما أنتم علیه من الضیق وإلا فانتظروا الأشقى والأقسى".