07 June 2015 - 12:47
رمز الخبر: 10094
پ
الشیخ نبیل قاووق :
رسا- قال نائب رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله الشیخ نبیل قاووق "أن انتصارات المقاومة فی القلمون وجرود عرسال فضحت المتآمرین فی الداخل الذین أرادوا حمایة المسلحین الذین ذبحوا العسکریین وأرسلوا السیارات المفخخة إلى لبنان".
نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق

 

أقام "حزب الله" الإحتفال السنوی التکریمی لفتیة المهدی فی حسینیة بلدة المجادل الجنوبیة، لمناسبة ذکرى ولادة الامام المهدی، فی حضور نائب رئیس المجلس التنفیذی الشیخ نبیل قاووق إلى جانب عدد من العلماء والفاعلیات والشخصیات البلدیة، الاختیاریة، الثقافیة، الاجتماعیة، التربویة وحشد من الأهالی.

 

 

وافتتح الاحتفال بمراسم تعظیم القرآن الکریم والنشیدین الوطنی وحزب الله، ومن ثم قدمت فرقة کشافة الإمام المهدی مشهدیة تمثیلیة من وحی المناسبة.

 

 

وألقى قاووق کلمة شدد فیها على "أن قتالنا للارهابیین التکفریین فی جرود عرسال لا یعنی أننا نرید أن نوصل أی رسالة لأی أحد من شرکائنا فی الوطن، بل نریدها هزیمة نکراء للإرهابیین التکفیریین، کما وأننا لا نرید لفریق 14 آذار أن یشعروا بشراکتهم بالهزیمة، ویؤسفنا أنه کلما انتصرت المقاومة نرى معالم الإحباط والإکتئاب تلوح على وجوه مکونات ذاک الفریق الذین وضعوا أنفسهم موضع المهزومین".

 

 

وأکد "أن إنجازات المقاومة فی القلمون وجرود عرسال هی لکل الوطن، ولذلک لاقت ترحیبا وارتیاحا شعبیا وسیاسیا واسعا من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق والأوساط السیاسیة، ومن غالبیة النواب والوزراء فی الحکومة اللبنانیة"، مشیرا إلى "أن اللبنانیین قد افتخروا فی وجه المجتمع والتحالف الدولی برئاسة أمیرکا أن المقاومة فی لبنان استطاعت أن تحقق ضد التکفیریین ما عجز عنه ذاک التحالف من إیقاف تمدد داعش والإرهاب التکفیری، وأوقفت المقاومة تمدد الإرهاب والعصابات التکفیریة، وقطعت علیهم الممرات، ودمرت على رؤوسهم المقار".

 

 

ولفت إلى "أن انتصارات المقاومة فی القلمون وجرود عرسال فضحت المتآمرین فی الداخل الذین أرادوا حمایة المسلحین الذین ذبحوا العسکریین وأرسلوا السیارات المفخخة إلى لبنان"، معتبرا "أن کل من یحرص على تأمین الحمایة لخاطفی وذابحی العسکریین اللبنانیین ویصفهم بأنهم ثوار هو لیس معتدلا، وأن کل من یرفع شعار حمایة أهل عرسال فإنه یرید به الفتنة، وکل من یحرض مذهبیا فهو لیس معتدلا، لأن التحریض المذهبی أشد من القتل، وهو عمل داعشی أکثر من داعش".

 

 

وأشار إلى "أن العصابات التکفیریة المجرمة التی کلفت لبنان نزف دماء جراء اختطافها وذبحها للعسکریین اللبنانیین، وإرسالها السیارات المفخخة، وقصفها بعض القرى اللبنانیة وتهدیدها المتواصل للبنان، راهنت على خطوط حمراء تحمی إرهابهم، وخیمة زرقاء تغطی احتلالهم، ولکن أبطال المقاومة تجاوزوا کل تلک الخطوط الحمراء والزرقاء، واقتحموا القلاع واعتلوا قمم الجبال، وألقوا بالعصابات التکفیریة إلى قعر الهزیمة، وأبعدوا خطر السیارات المفخخة عن لبنان، والتهدید التکفیری عن الجیش والشعب والمقاومة، واستطاعوا أن یسددوا ضربة قاسیة استراتیجیة تاریخیة للمشروع التکفیری فی لبنان، وللدول الداعمة له وللمراهنین على حمایة العصابات التکفیریة عند حدوده الشرقیة، لیثبتوا أن هذا البلد لن یکون مقرا ولا ممرا للارهاب التکفیری".

الكلمات الرئيسة: الشیخ نبیل قاووق امریکا لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.