11 June 2015 - 13:45
رمز الخبر: 10129
پ
السید نصرالله:
رسا- أکد الامین العام لحزب الله السید حسن نصرالله ان المعرکة مع "داعش" فی القلمون وفی السلسلة الشرقیة قد بدأت . واضاف هم بدأونا بالقتال لکن نحن سنواصل هذه المعرکة، مشددا على اننا مصممون على انهاء هذا الوجود التکفیری الخبیث عند حدودنا مهما غلت التضحیات.
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله

 

قال السید نصر الله: هم بالامس هاجموا بمئات المقاتلین عدة مواقع للمجاهدین فی جرود رأس بعلبک، یمکن ان یکونوا افترضوا ان الجبهة هادئة وان یستفیدوا من عنصر المفاجأة ویحتلوا مواقعنا ویسیطروا على مواقع حساسة جدا ومؤثرة بالنسبة للحدود والتوسع فی المنطقة، والهجوم بالامس کان له استهدافات عدیدة سواء على المستوى المعنوی والاعلامی او المیدانی والمجاهدون تصدوا بکل شجاعة وبسالة واوقعوا عشرات المسلحین من داعش قتلى وجرحى، وعادوا خائبین مهزومین مخلفین عددا من قتلاهم فی ارض المعرکة ، والمقاومة قدمت عددا من مجاهدیها شهداء اعزاء فی هذه المعرکة.

 

 

وقال السید نصر الله: فی الایام القلیلة الماضیة حصلت انجازات کبیرة فی القلمون واستطیع ان اقول ان القمم والجبال الحاکمة فی تلک المنطقة اصبحت فی قبضة الجیش السوری ورجال المقاومة. واضاف انه فی جرود عرسال حصل هذا التقدم الکبیر ولقیت "جبهة النصرة" هزیمة کبیرة .

 

 

واشار الى اننا نؤکد عزمنا وتصمیمنا وارادتنا الحازمة والقاطعة اننا لن نقبل بأی تکفیری فی حدودنا وعلى مقربة من قرانا واؤکد ان الهزیمة ستلحق بهؤلاء. المسالة مسألة وقت ولسنا مستعجلین ونعمل بهدوء لنحقق هذا الهدف وهذه الغایة. وشدد على ان من یملک القدرة والثقة ولدیه مثل هؤلاء المجاهدین الابطال لا یجوز ان تتطلع عیناه الا الى النصر الآتی.

 

 

حول فکر ومیزات قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علی خامنئی

 

 

الأمین العام لحزب الله کان یتحدث عبر الشاشة خلال المؤتمر الثانی للتجدید والإجتهاد الفکری عند آیة الله السید علی خامنئی.

 

واشار السید نصر الله الى ان مرجعیة التقلید هی مسألة مهمة وعلى درجة عالیة من الحساسیة وتحتاج الى فقه وجهد علمی، وهذا ما هو علیه الامام الخامنئی، والامام الخامنئی یشغل ایضا موقع القائد ای ولی الامر وهذا الموقع بالاضافة الى شروط الفقاهة والاعلمیة یتطلب الکفاءة والشجاعة.

 

 

واشار الى ان موقع القائد یحتاج الى معرفة التهدیدات والفرص وتحویل التهدیدات الى فرص والقدرة وتحمل الاعباء والضغوط العالیة.

 

واشار الى ان الامام الخامنئی یعطی من وقته وعنایته هذا الجهد ولدیه هذا التواصل المباشر للمخاوف والهواجس التی تعانی منها الامة.

 

 

ولفت الى ان هناک عوامل عدیدة لا شک انها ساهمت الى جانب الجهد الشخصی لسماحة القائد فی ان یحتل موقع المفکر الاسلامی الکبیر منها على سبیل المثال:

 

اولاً موقعه القیادی: کونه قائدا یتیح له الاطلاع الواسع بل الاحاطة العمیقة بجمیع القضایا الفکریة والثقافیة التی تعنى الامة وخصوصا جیل الشباب، وموقع القیادة یجعله فی صمیم الواقع وهذا یجعله مفکرا من نوع اخر.

 

 

العامل الثانی امکاناته الفکریة والعلمیة وهو الذی یملک اجابات واضحة ومتینة ومستدلة على کل هذه المشاکل والهواجس.

 

ثالثاً هو یملک لغة العصر ولا یتحدث الا فی الابحاث العلمیة الخاصة مع النخب المعنیین، و لدیه اللغة التی تستطیع ان تصوغ هذه المضامین اللغویة والفکریة، ولدیه کل المنهجیة والوسائل والادوات التی تمکنه من فهم النصوص الدینیة بشکل مترابط وقوی ومتکامل.

 

واکد ان من اهم میزات الامام الخامنئی هذه الاصالة والاستقلالیة والاجتهاد الفکری وعدم الخضوع للضغوط الفکریة التی یقع فیها بعض المثقفین.

 

 

وأکد السید نصر الله أننا نحتاج الى معرفة سماحة الامام اکثر والتعریف به اکثر من اجلنا ولیس من اجله، کما یحتاج الناس فی کل زمن الى مرجع للتقلید تحتاج الامة الى قائد یقودها فی مواجهة کل هذه المحاور الدولیة والتهدیدات والمؤامرات والناس یحتاجون الى مفکرین اسلامیین کبار یواکبون العصر.

 

 

واشار الى اننا نحتاج الیوم الى جهود کبیرة لندافع عن الاسلام وعن المبانی والنظریات والاحکام ومما ساعد على نقل الامة الى هذا الواقع هذه السلوکیات المتوحشة باسم الاسلام.

 

 

وشدد السید نصر الله على ان الفکر التکفیری والارهابی لا یحتاج فقط الى معالجة سیاسیة وعسکریة فقط بل ایضا یحتاج الى معالجة فکریة، فرسالات الانبیاء کانت دائما هجومیة من الناحیة الفکریة والیوم بدل ان نکون فی الموقع الذی نقدم فیه الاسلام للعالم بتنا فی موقع الدفاع.

الكلمات الرئيسة: سوریا السید نصرالله القلمون
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.