قال النائب عن التحالف الوطنی السید علی العلاق ان" هذه الفتوى التاریخیة اوقفت العراق على هذا المنهج ومنعت احتلال داعش، واعطت دفع معنوی جدید وشخصیة جدیدة فی الجهاد والتضحیات وحفظ المقدسات والدفاع عن الوطن والطبیعة والانسان، کما ودفعت عنه الخطر من عدو مدعوم من دول کبرى فی المنطقة".
واوضح ان" الفتوى الیوم تعتبر جزء من تاریخ العراق وحضارته وانتصاره وکلمة الشعب العراقی".
یذکر انه وبعد اجتیاح عصابات داعش الارهابیة عددا من مناطق البلاد فی محافظات نینوى وصلاح الدین ودیالى والانبار ، فی الـ10 من شهر حزیران من العام الماضی ، وارتکابها جرائم عدت على انها ضد الانسانیة وابادة جماعیة ، واستنادا للمخاطر المحدقة فقد اصدرت المرجعیة الدینیة العلیا فی النجف الاشرف فتوى بضرورة الجهاد الکفائی وحمل السلاح على کل من یستطع ، وذلک فی الثانی عشر من الشهر ذاته ؛ لتکون هذه الفتوى بمثابة المنقذ للبلاد عموما ، حیث لبى العراقیون بمختلف قومیاتهم ودیاناتهم ومذاهبهم هذه الفتوى وتوجهوا بالآلاف الى جبهات القتال مع عصابات داعش الارهابیة فی کل مکان تتواجد فیه هذه العصابات وتعیث فیه فسادا وقتلا.
وماهی الا ایام ویستذکر العراقیون والعالم تلک الفتوى التی غیرت مجریات الاحداث فی البلاد والمنطقة ، وبالتالی على مستوى العالم ، وسط عزم واصرار عراقی على مواصلة الجهاد لتحریر کامل الارض العراقیة من دنس الدواعش الارجاس وطرد هؤلاء المرتزقة الى غیر رجعة .