أکد رئیس المجلس التنفیذی فی حزب الله سماحة السید هاشم صفی الدین "أن هناک فی لبنان وفی المنطقة خیار ونهج وموقف اسمه المقاومة، یعنی التحدی والشجاعة والإمکانیات والعنفوان، ویعنی أن ندافع عن أرضنا ومقدساتنا حتى آخر قطرة دم وسننتصر بإذن الله". واوضح "هناک نهج موقف ونهج آخر وطریقة أخرى یذهب إلیها البائسون، فلیس هناک بؤس أکثر من أن یتوسّ المقتول بقاتله، أو أن یضطر أن یتوسل المقتول بقاتله، لکن هناک ما هو أسوأ من ذلک وهو أن یعتذر المقتول من قاتله، یوجد بعض الناس فی لبنان یریدون منا ذلک ونحن لیس تاریخنا تاریخ انهزام أو مذلة نحن تاریخنا تاریخ عز وکبریاء ودفاع عن دیننا ومقدساتنا ووطننا".
رعى صفی الدین حفل افتتاح مجمع الإمام صاحب العصر والزمان(عج) فی منطقة اللیلکی، أقامته جمعیة الباقیات الصالحات فی آخر أیام شهر شعبان على أبواب شهر رمضان المبارک، بحضور حشد من العلماء والفعالیات الاجتماعیة وأهالی المنطقة، واستهلته بقص شریط الافتتاح وباقة من التواشیح الدینیة.
ورأى صفی الدین "أن المحرضین على المقاومة یبذلون جهودا فی الإعلام بالسیاسة بالتحریض لإضعاف المقاومة ولجعل المقاومین ومجتمع المقاومة فی الحد الأدنى یترددون أو یشککون لکنهم دائما یخیبون مع کل حملة اعلامیة جدیدة نرى مجتمع المقاومة یزداد قوة وصلابة وعزما وقدرة على المواجهة".
واعتبر "أن الذی یحصل الیوم فی السلسلة الشرقیة وفی هذه الجرود هو قدرة إضافیة بالمعنى العسکری والاستراتیجی تحصل علیها المقاومة أمام التحدی الجدید، وهی تقوم بواجبها، تحمی الوطن والمقدسات، وتتعاظم قدراتها على مستوى البلد والمنطقة".
وأضاف :"إذا کان یتخیل هؤلاء أن المقاومة یمکن أن تضعف فی لبنان فنحن نقول لهم أن المقاومة تقوى فی لبنان وفی المنطقة بإذن الله".وشدد على ان"المنطق الذی عشنا وتربینا علیه وتعلمنا من هذه المساجد هو الذی بنى لنا هذه القوة التی تجعلنا أقویاء فی مواجهة کل التحدیات وبعض الناس لم یتعلموا الى الآن عندما یسألون ماذا تفعل المقاومة ودائما ومنذ ثلاثین سنة یحاولون ویسعون لأن تکون المشکلة فی المقاومة بینما المشکلة هی فی الاحتلال والتهدید الإسرائیلی والتکفیری على حد سواء، المشکلة فی من أتى محتلا وفی من أتى مهددا،والمقاومة هی التی دفعت وتدفع الیوم المشاکل والمخاطر عن لبنان، ولیس منطق دفع الخطر الهزیل الذی یتحدث به البعض باللجوء الى الدول الکبرى أو الى خیارات سخیفة لا یزالون مصرین علیها وعلى خیارات بائسة الى الیوم".