قال السید عمار الحکیم فی کلمة خلال الامسیة الرمضانیة الثانیة بمکتبه فی بغداد امس الجمعة ان" کل الأنبیاء والمرسلین ما ان یطرحوا مشاریعهم حتى یعمل الشیطان واعوانه على اثارة الشبهات یمنعوا الناس من اللحاق بالمشروع"؛ مبینا ان" الناس عطشى للفکر الصحیح الا ان الشیطان یشککهم بالمشروع الإصلاحی".
وأضاف ان" المشاریع الإصلاحیة ولدت محاربة وکل أعوان الشر یلتئمون مع بعضهم لیعطلوا هذا المشروع".
وتابع قائلا" فالمشاریع الإصلاحیة المعصومة وغیر المعصومة دوما تواجه وحشة وغربة وعدم التقبل نتیجة التشویش الذی یبثه أعوان الشیطان بین الناس""، مشیرا الى ان" قسوة القلب تولد الظلم والاعتداء والوقوف بوجه المشاریع ولکی لا نکون ممن یقف یوجه المشاریع علینا التخلص من الظلم ".
وأشار الى انه" من أسباب الظلم الصدیق السوء الذی یظل عن طریق الحق والایمان "، داعیا الجمیع الى" الابتعاد عنه وعن الصدیق الاحمق والبخیل والفاجر والکذاب فانهم جمیعا یظلونکم عن الحق فالرجال یعرفون باشکال اقرانهم وینسبون الى اصحابهم".