قال مجمع التقریب بین المذاهب الاسلامیة فی بیان اصدره:" ولا تحسبن اللذین قتلوا فی سبیل الله امواتا بل احیاء عند ربهم یرزقون فرحین بما اتاهم الله من فضله ویستبشرون بالذین لم یلحقوا بهم من خلفهم لاّ خوف علیهم ولا هم یحزنون ".
واکد البیان ان حادث تفجیر مسجد الامام الصادق علیه السلام فی الکویت وما سبقه من تفجیرات مشابهة فی مساجد السعودیة وسائر البلدان الاسلامیة هو ضمن مخطط لاثارة الفتنة بین المسلمین ونشر روح العداء والکراهیة بین طوائف المسلمین .
واتهم مجمع التقریب الاستخبارات الصهیونیة وحلفائها فی المنطقة بضلوعهم فی هذه الجرائم بهدف حرف الانظار وتحویل المواجهة الحقیقیة مع العدو الصهیونی والاستکبار العالمی نحو مواجهات مفبرکة بین الطوائف المختلفة للمسلمین .
واکد المجمع ان هدف الاستکبار هو تمزیق العالم الاسلامی الى دویلات طائفیة وعرقیة متناحرة ومتحاربة فیما بینها .
ونعى مجمع التقریب عوائل الشهداء والجرحى فی هذا الحادث الالیم مستنکرا بشدة هذه الجریمة البشعة سائلا الباری تعالى ان یعم الاستقرار والامن فی ربوع البلاد الاسلامیة مؤکدا :" ان الحل الوحید لمشاکل عالمنا الاسلامی ومواجهة خطر الارهاب والتکفیر هو التمسک بحبل الله وتعبئة کافة الجهود والقوى فی سبیل وحدة الامة الاسلامیة ".
ودعا مجمع التقریب فی بیانه تکثیف الجهود البناءة لحل المعضلات الراهنة فی بعض البلدان الاسلامیة عن طریق الحوار السلمی الاسلامی وتوحید صفوف المسلمین لمواجهة خطر الارهاب التکفیری والارهاب الصهیونی بعزیمة راسخة .