29 June 2015 - 18:49
رمز الخبر: 10311
پ
الشیخ همام حمودی:
رسا- قال عضو هیأة رئاسة البرلمان الشیخ همام حمودی، خلال حضوره تخرج دورة جدیدة من الحشد الشعبی اننا "کما حررنا العراق من صدام سنحرر الاسلام من داعش برجال من مدرسة الامام الحسین علیه السلام ".
الشيخ همام حمودي

 

 

توعد الشیخ همام حمودی فی بیان الیوم الاثنین "عصابات داعش الإرهابیة خدام الصهاینة بهزائم جدیدة على أیدی مجاهدی الحشد الشعبی، وبتحریر صورة الاسلام منهم ولیس العراق فقط من خلال تلامیذ حقیقیین لمدرسة الإمامین علیّ والحسین علیه السلام "، داعیاً " المقاتلین الى التحلی باخلاق أمیر المؤمنین وشجاعته وتضحیته وخدمته للناس".

جاء ذلک خلال کلمة توجیهیة اثناء حضوره حفل تخریج دورة الشهید حسین الکرعاوی لسرایا عاشوراء، کرم خلاله المتمیزین ووزع على المقاتلین سلة رمضان الغذائیة، بحضور مسؤول التدریب فی هیئة الحشد الشعبی السید ابو بلال الجابری.

 

 

وقال الشیخ حمودی "اننا الآن فی مواجهة حقیقیة وحساسة وکبیرة مع اخبث خلق الله ممن یریدون تشویه الاسلام واجتثاث شیعة امیر المؤمنین من هذه المنطقة، لکن ببرکات المرجعیة الرشیدة وفتواها وتوجیهاتها السدیدة وبوجود قادة سیاسیین مؤمنین مجاهدین ممن قضوا حیاتهم بمواجهة البعث الصدامی وقدموا الشهداء عبر السجون او المواجهة المسلحة نواصل الیوم الجهاد والکفاح من اجل اعزاز هذا الشعب والحفاظ على العراق وحمایته".

 

 

وأضاف الشیخ حمودی " نحن خریجو مدرسة الحسین والزهراء واتباع امیر المؤمنین نرید اولا ان ندافع عن الاسلام ونمنع هؤلاء الوحوش من تشویه الاسلام بذبح الناس وقتل الاطفال وتدمیر المدن واسترقاق النساء، فهؤلاء یخدمون الصهاینة والکفار وانتم بمواقفکم واتباعکم منهج امیر المؤمنین والتزامکم نهج المرجعیة الرشیدة والولایة سوف تحمون الاسلام".

 

 

وأکد عضو هیأة الرئاسة ان "من خلال مسیرة الشهداء العظیمة حررنا هذا البلد من اعتى طاغوت وهو صدام والیوم سنحرر لیس فقط العراق وانما صورة الاسلام من الدواعش"، مبشراً" المقاتلین بأن هناک "انتصارات قریبة وستکونون انتم ایضا ممن سیحققون الانتصارات"، مبدیاً کامل الاستعداد لخدمة الحشد الشعبی من خلال مجلس النواب والحکومة وفاءً للمجاهدین ومواقفهم".

 

الكلمات الرئيسة: الشیخ همام حمودی داعش العراق
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.