أکد عضو المجلس المرکزی فی "حزب الله" الشیخ حسن بغدادی خلال لقاء سیاسی فی بلدة أنصار الجنوبیة، على "ضرورة تظافر الجهود من أجل إبقاء لبنان بعیدا عن تداعیات ما یجری فی المنطقة"، داعیا "بعض الرؤوس الحامیة من الفریق الأزرق إلى عدم الإستعجال فی الحسابات الخاطئة المبنیة على الوهم بدافع الحقد المتزاید الغیر مبرر".
وقال: "التجربة تظهر أن "حزب الله" عندما ینتصر لا یعلن هذا النصر لوحده بل یهدیه للجمیع وخاصة للبنان بکل أطیافه وأشکاله، ویقولون أن الرئیس بشار الأسد قتل عشرات الالاف من شعبه لأجل البقاء فی السلطة، وهذا غیر صحیح فهو لا زال الأقوى والأکثر شعبیة فی دمشق".
وتسائل: "بماذا یبررون قتلهم وجرحهم الآلاف فی الیمن هل لأجل إعادة رئیس هزیل عمیل لهم؟ کیف قاربوا هذه المسألة؟ أین شعوب العالم ومنظمات حقوق الإنسان".؟
ولفت الى ان "الحل هو الصمود فی سوریا والعراق، وإستکمال تحریر القلمون والسلسلة الشرقیة، وفرض عملیه ردع حقیقیة على رعاة الإرهاب کی یقبلوا الحوار والمنطق، وعندها تستقر المنطقة".