قال أمین عام مؤسسة الحکمة للثقافة الإسلامیة السید عبد الحسین القاضی “أطلقت مؤسسة الحکمة للثقافة الإسلامیة فی النجف الأشرف, بتوفیق من الله سبحانه وتعالى, بث قناة المنهاج الفضائیة مسترشدین فی ذلک بتوجیهات مجموعة من الخبراء الإعلامیین ومجموعة من الکوادر الفنیة والتقنیة”.
وأشار القاضی إلى أن “هذه الخطوة جاءت من أجل ملء الفراغ الإعلامی الشیعی الذی یهدف إلى تقویة اللحمة الإسلامیة وتوطید أواصر الألفة والمحبة بین أفراد الطیف الإسلامی المنبسط على الکرة الأرضیة ونشر التعالیم الإسلامیة فی ظل الانحدار الأخلاقی والثقافی فی العالم, مع التعرض بشکل مباشر لدور الأسرة والمجتمع فی نشأة الفرد وحصوله على القسط الأوفر من التربیة الدینیة والأخلاقیة بدءاً من الأسرة وانتهاء بالمدرسة التی هی عامل کبیر فی توجیهه أما توجیها صحیحا وأما توجیها سقیما فاسدا یجر من خلاله الویلات لأفراد مجتمعه”.
وبین سماحته أن “القناة قد راعت الجانب الدینی الذی هو أساس النجاح لکل فرد من أفراد المجتمع وصمام الأمان لکل فتنة من فتن العصر التی تتعرض لها الأمة فی ظل الظروف التی نعیشها الیوم والتناحر المذهبی والدینی وما تجرفه التیارات الکبیرة من ضحایا من أبناء هذه الأمة, حتى ضاعت الکلمة الصادقة بین آلاف الکلمات الکاذبة المعسولة, واشتبهت الفتن على کثیر من الأفراد حتى خسرت الأمة الإسلامیة من أبنائها أعدادا هائلة وأصبحت القیم الإسلامیة, التی جاءت بها رسالة السماء لتکون نبراسا للأمة إلى یوم القیامة, مجموعة نظریات لا وجود لها إلا فی طیات الکتب التراثیة التی عفا علیها الزمن وکأنها کنظریات ممسوخة لا تناسب العصر الحاضر الزاخر بالعلوم والتکنولوجیا”.
وخلص أمین عام مؤسسة الحکمة للثقافة الإسلامیة السید عبد الحسین القاضی إلى القول “لذلک جاءت قناتنا, قناة المنهاج الفضائیة, ثقافیة إسلامیة اجتماعیة وقد حاولنا جاهدین إعطاء کل فقرة من هذه الفقرات الثلاث حقها لتأخذ حیزا إعلامیا صادقا فی الساحة الإسلامیة متبعین فی ذلک أحدث الطرق الإعلامیة بحسب الخبراء لتوصیل المادة التوجیهیة بشکل صحیح إلى جمیع أفراد الأمة الإسلامیة وبمختلف الأعمار”.
مشیرا فی الوقت ذاته أن “انطلاق البث جاء متزامنا مع مولد سید شباب أهل الجنة الإمام الحسن السبط علیه أفضل الصلاة والسلام تیمنا بهذه الذکرى العطرة واحتفاء بهذا المولود العظیم”.
یذکر أن القناة تبث على القمر ”نایلسات” وعلى التردّد 11641 أفقی/ معدل التصحیح 27500.