قال السید عمار الحکیم فی کلمة القاها خلال الاحتفال بذکرى تأسیس منظمة بدر الذی عقد فی بغداد انه " ما اشبه الیوم بالبارحة حینما کانت الانکسارات النفسیة التی المت بنا وحینما تقدم اولئک الارهابیون فی الانبار والموصل وشعروا بانها فرصة وقالوا انهم قادمون الى بغداد وتحرکوا وحددوا التوقیتات وقالوا سندخلها فی 3 اشهر وجاءت فتوى المرجعیة لایقاف هذا الزحف وحولت الامة من منکسرة الى مبادرة وصار الحشد الشعبی والعشائر بمساندة القوات المسلحة والبیشمرکة".
واضاف" ونقولها بان داعش الارهابیة کانت نعمة على العراقیین فکنا قبلها مختلفین ولم نکن موحدین على عدو واحد ولکن داعش وحدنا واهم شیء فی المعرکة هی الوحدة وتشخیص العدو"، مبینا ان" عصابات داعش الارهابیة تتحول الى سبب فی ان یفضح الارهاب ومخططاته والیوم یتحول الى رافد یوحدنا ویوحد المنطقة والعالم على مواجتهة، وکنا نقول من عدة سنوات بان الارهاب لا دین له ولا یستهدف مکون دون اخر وهی لیست بندقیة للایجار".
وتابع قائلا" ونقولها الیوم کما قلناها امس ان عصابات داعش الارهابیة، کما انطلقت من الارض العراقیة وحاولت ان تستغل الظروف والملابسات، فالقضاء على الارهاب یجب ان ینطلق من العراق ایضا اذا لم تقف الدول معنا فلیستعدوا لمواجهة داعش فی ارضهم فهم یأتون اکثر من 80 دولة"، مجددا تحذیره من" خطورة عصابات داعش الارهابیة والتساهل معه او دعمه او اعتباره ورقة للضغط السیاسی فانه لعب بالنار لمن یمارس هذه الادوار وستمس النار کل من دعمه ".
ودعا السید عمار الحکیم الى" تشکیل جبهة اقلیمیة واسعة لمواجهة عصابات داعش الارهابیة یکون فیه العراق محورا اساسیا، کما ندعو الى تقویة الحشد الشعبی بتوفیر الغطاء القانونی المناسب لها ونحن نستاء من وصفه بالمیلیشیا وحاشاه من ذلک فهو یسیر باوامر وخطط مکتب القائد العام للقوات المسلحة".
واضاف" علینا الذهاب لتقنین الحرس الوطنی لیکون غطاءً للحشد وتسلیحه"، داعیا مقاتلی الحشد الى" الالتزام بتوصیات المرجعیة فی سلوک المعرکة"، مبینا ان" التزمنا بهذا المنهج سنحقق الانتصارات فیها والحضور بقوة وفرض الامر الواقع فی میادین الجهاد والى جانبه المشروع السیاسی الجامع للعراقیین والتسویة التاریخیة وفق الدستور والقوانین".
وشدد على" ضرورة الاعتماد على تحریر ابناء المناطق ومسک الارض لابناء المناطق فهم اولى بذلک ونحن نقف معهم وهذه الاولویات الاساسیة التی ینبغی الوقوف عندها".