اعتبر عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسین الموسوی، خلال لقاء سیاسی فی بلدة النبی شیت، ان "الدماء الزکیة لشهدائنا وجرحانا فی المقاومة والجیش، هی التی تحفظ لبنان وأهله جمیعا، وتشکل السد المنیع فی وجه ریاح الارهاب الإجرامی المرعی من أمیرکا، وتمنع هذا الوباء من الإنتشار على طول المناطق اللبنانیة".
وقال: "ننحنی أمام التضحیات الکبیرة التی یتنافس مجاهدو المقاومة على تقدیمها فی معرکة الحق ضد الباطل الصهیو- تکفیری"، مردفا "ومن المؤسف المخجل أنه وفی الوقت الذی یرى اللبنانیون بعین الحق والإنصاف الدور المشرف للمقاومة وسلاحها، فإنهم یسمعون کل یوم تصریحات وخطب الذین أعاروا جماجمهم لأمیرکا یعتبرون سلاح المدافعین عن لبنان سلاح تسلط، ویبررون للصهاینة والإرهابیین إستباحتهم لإنساننا وأرضنا وتاریخنا ومستقبلنا، ولا یتعبون من معزوفة إتهام إیران بالتدخل فی شؤون لبنان بما یلحق به الأذى".
أضاف: "نعم تدخلت إیران فی لبنان وفی فلسطین وفی سوریا والعراق للدفاع عن الذین هم إخوتهم فی الدین والإنسانیة، ودافعت عن إستقلال هذه البلاد وسیادتها، فی وقت بات کل الخلق یعرفون حقیقة تدخل أمیرکا وآل سعود فقط وفقط لمصلحة "إسرائیل" وأدواتها التکفیریة، وهذه وثائق ویکیلیکس قد کشفت کل شیء إضافة إلى إعترافات بعض المسؤولین الأمیرکیین أنفسهم عن مخططاتهم الفوضویة التدمیریة وعن دور آل سعود وبعض الخلیج فی هذا المجال".
وختم قائلا: "إن من غطس حتى العمق فی الولاء المذل لأمیرکا علیه أن یخجل ویکف عن إتهام الأخرین بتحالفاتهم، وإن الذین سخروا ما إعتبروه حقهم الدیمقراطی فی تعطیل المجلس والدولة، علیهم أن یسکتوا عن الممارسة الدیمقراطیة للآخرین التی تتم صونا للوطن فی الرئاسة والمجلس والحکومة".