26 July 2015 - 15:23
رمز الخبر: 10481
پ
السید نصرالله:
رسا- اکد الأمین العام لحزب الله لبنان، ان هناک سعی امیرکی اسرائیلی بدعم من بعض الانظمة العربیة لضرب المقاومة فی المنطقة، محذرا من ان حزب الله والمقاومة فی لبنان یشکلان الهاجس التالی لامیرکا بعد النووی الایرانی.
الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله


اشار السید حسن نصر الله فی کلمة له بمناسبة احتفال تخریج أبناء الشهداء الى ان المقاومة اللبنانیة حاضرة فی المعادلات الاقلیمیة مؤکدا ان امیرکا کانت وستبقى الشیطان الاکبر قبل الاتفاق النووی وبعده.

 

وقال: ان ایران لم تبع حلفاءها فی الاتفاق النووی وان القائد الخامنئی اکد فی خطبة العید موقف ایران من المقاومة وحلفاء ایران، ونحن یدنا فی الحرب النفسیة هی العلیا لأننا ننطلق من الوقائع الصادقة ولیس الأکاذیب وان کل ما عملوا علیه وما سیعملون علیه ضد المقاومة سیذهب هباء منثورا.

 

واضاف السید نصر الله: ان علاقات ایران مع حلفائها عقائدیة قبل ان تکون علاقات سیاسیة ونحن نتلقى دعما مالیا ومادیا من ایران وهو کاف لنا، ولیس لدى حزب الله مشاریع تجاریة او استثماریة ونحن لا نمارس التجارة الحلال ولکنهم یتهموننا حتى بالتجارة المحرمة، ولکن "اسرائیل" عندما تعجز عن اغتیال قادة المقاومة جسدیا تعمد لاغتیالهم معنویا خاصة وان هناک ماکینة تعمل منذ عشر سنوات على ترویج الأکاذیب بشان وضع المقاومة.

 

وبین نصر الله ان الحدیث ضد حزب الله لا یأتی من بعد استراتیجی او سیاسی وانما هو نابع عن حقد وکراهیة منوها الى ان هناک حملة لتسخیف وتوهین الانجازات والانتصارات التی حققها حزب الله منذ حرب تموز ومؤکدا ان کل ما قالوه عن حزب الله لیس له اساس من الصحة.

 

واکد السید نصر الله قائلا ان "لا قتل القادة ولا اغتیالنا المعنوی ولا التضییق الاقتصادی والتجاری سیغیر فی مسارنا".

 

وقال مضیفا: ان المستهدفین اللبنانیین لا صلة لأموالهم بحزب الله، وان هناک عمل دؤوب لتشویه سمعة حزب الله والمساس بمصداقیته، مطالبا الدولة اللبنانیة العمل بمسؤولیاتها لحمایة اللبنانیین ورعایتهم والدفاع عنهم.

 

واردف: قلنا من قبل إن من سیأتون بهم إلى سوریا والعراق من أجل ضرب المقاومة سینقلبون علیهم وان الدول التی أمنت کامل التغطیة لـ"داعش" بدأت تدفع الأثمان ونحن لا نشک فی رعایة ترکیا لـ"داعش" لکنها تقول الیوم ان "داعش" تشکل تهدیدا لها، ورأینا داعش الافعى انقلبت على من یتولى رعایتها.

 

وحول الوضع السیاسی فی لبنان اعتبر السید نصر الله ان التلویح باستقالة رئیس الحکومة مضر للبنان وهو لن یقدم أو یؤخر، داعیا تیار المستقبل الى تلبیة دعوة التیار الوطنی الحر إلى النقاش لحل المسائل العالقة فی البلد.

 

وتابع السید نصر الله، ان اللبنانیین احیوا العید فی أمن وأمان بفضل دماء الشهداء، معتبرا ان لولا تضحیات الشهداء والدماء والفداء لما کان لبنان ینعم بما ینعم، وقال: ان الاجیال الحاضرة تمارس المقاومة وهی تؤمن بما تحقق من انجازات وان رجالنا ومجاهدونا یمتلکون نفس صبر عائلات الشهداء وان عوائل الشهداء فی لبنان یرسلون رسائل الى حزب الله تطالب بارسال باقی ابنائهم للقتال، وان التثبیت الواقعی لمثلث الشعب والجیش والمقاومة یحمی لبنان من التهدیدات، وانه یجب عدم المراهنة على الوضع الاقلیمی وإلاّ ضاع البلد.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.