28 July 2015 - 14:49
رمز الخبر: 10493
پ
السید حسن نصرالله:
رسا- اکد الامین العام ل"حزب الله" السید حسن نصرالله فی کلمة ألقاها فی خلال رعایته مؤتمر "متحدون من اجل فلسطین - اسرائیل الى زوال"، الذی نظمه "اتحاد علماء المقاومة" فی فندق الساحة - طریق المطار،، ان "القضیة الفلسطینیة هی قضیة حق لا لبس فیها"...
السيد حسن نصر الله

 

اکد الامین العام ل"حزب الله" السید حسن نصرالله فی کلمة ألقاها فی خلال رعایته مؤتمر "متحدون من اجل فلسطین - اسرائیل الى زوال"، الذی نظمه "اتحاد علماء المقاومة" فی فندق الساحة - طریق المطار،، ان "القضیة الفلسطینیة هی قضیة حق لا لبس فیها"، مشددا على انه "لو بحثنا فی کل الأرض لن نجد قضیة لها الشرعیة والأحقیة کقضیة فلسطین".

 

 

واعتبر ان "الامة تواجه مشروعا صهیونیا یعمل على امتداد العالم وأصبح له قاعدة واساس وکیان اسمه اسرائیل یقوم على احتلال فلسطین"، لافتا الى ان "المسؤولیة الملقاة على عاتق الجمیع هی مواجهة الکیان الاسرائیلی واحتلاله لفلسطین".

 

 

وأشار الى انه "فی مقدمات الانجازات التی حققتها المقاومة، اسقاط المشروع الصهیونی على مستوى لبنان بتجلیاته المختلفة باحتلال مباشر وقوى عمیلة ومشروع سیاسی للهیمنة على البلد"، لافتا الى "الانجازات المتراکمة لحرکات المقاومة الفلسطینیة والانتفاضات الشعبیة بتحریر قطاع غزة من الاحتلال، وصمود المقاومة فی لبنان وغزة فی وجه اسرائیل فی حرب تموز وحرب غزة الاولى وحرب ال51 یوما".

 

 

ورأى ان ما "حدث من تطورات فی العالم العربی فی السنوات الأخیرة أضر کثیرا بمشروع المقاومة وعاد المشروع الصهیونی لیحقق الإنجازات"، معتبرا الى ان "ما نحتاجه ان یجلس اهل القضیة الفلسطینیة ویتم احصاء الخسائر والاضرار جراء تطورات المنطقة".

 

 

وقال: "ان من اخطر الخسائر خروج فلسطین والصراع مع اسرائیل من دائرة الاهتمام الدولی والاسلامی والأسوأ خروجها من اهتمام الشعوب ما أدى إلى شبه عزلة للشعب الفلسطینی"، لافتا الى ان "ما یجری فی الاقصى هذه الایام مخیف".

 

 

وشدد على ان "الاسرائیلی یستفید مما یحصل فی المنطقة للانتقال الى مرحلة التطبیع مع دولها"، داعیا الى الدراسة "بدقة على من نعتمد ونستند ومعرفة من یدعمنا ویدعم هذه القضیة"، مؤکدا ان "الاسرائیلی یعرف انه یواجه قوى حقیقیة فی المنطقة".

 

 

ودعا الى "تمتین عقائدیة القضیة الفلسطینیة والصراع مع العدو"، وقال: "یجب ان نجعل القضیة ما فوق السیاسی والوطنی والمذاهب والعرقیات، لان مستواها فوق کل القضایا ومن الثوابت الکبرى للامة"، مشددا على ضرورة "بذل کل جهد ممکن لإخماد الحروب ووأد الفتن وإحیاء وتفعیل کل اشکال مقاومة التطبیع مع العدو الاسرائیلی".

 

 

اضاف: "نحن نحتاج الى حملة اعلامیة وسیاسیة وتعبویة واسعة لتذکیر شعوب المنطقة بحقیقة العدو الاسرائیلی ووحشیته"، داعیا الى "مساندة مشروع المقاومة فی وجه العدو الاسرائیلی وهذه المواجهة بحاجة الى اخلاص شدید وترفع استثنائی عن المصالح والحساسیات والاعتبارات الحزبیة والفصائلیة والطائفیة والعرقیة والشخصیة".

 

 

وتابع: "لتتقدم ای دول عربیة واسلامیة وتتحمل المسؤولیة لتحریر فلسطین ونضمن ان ایران ترجع الى الخطوط الخلفیة لانها هی تتحمل اعباء کبیرة وتواجه تهدیدات کبرى وتضیع علیها مصالح کبرى ونحن کلنا مع ای دولة عربیة تتقدم لهذه المسؤولیة".

 

 

وقال: "نحن نتعرض لمعرکة وجود لیس لها سابقة فی تاریخ المنطقة وما یجری لیس له صلة بالاسلام والخلفاء الراشدین ولا بالسلف الصالح ولا بالتاریخ الاسلامی".

 

 

وحذر من ان "نصل الى وضع ترى فی الاقلیات اسرائیل وکأنها الحامی والمدافع عنها، وقال: "صراع الوجود الذی تعیشه الاقلیات فی المنطقة ادى الى ان تصبح اسرائیل خطرا ثانویا".

 

 

ورأى ان هناک "جهدا خارجیا لابعاد المسلمین الشیعة من المعرکة مع اسرائیل لابعادهم عن فلسطین والقدس بل اقناعهم ان الذی یشکل تهدیدا وجودیا لهم هم اهل السنة وان القاسم المشترک مع اسرائیل اکبر"، وقال: "نحن شیعة علی بن ابی طالب لن نتخلى عن فلسطین ولا عن الشعب الفلسطینی".

 

 

وختم مؤکدا ان "اسرائیل الغدة السرطانیة الى زوال والقدس ستعود الى اهلها والمسألة مسألة وقت."

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.