أکد الشیخ میثم السلمان، مسؤول الحریات الدینیة فی مرصد البحرین لحقوق الإنسان، بأنّ “تعرّض المواطنین الشیعة للتخوین السیاسی والإزدراء الدینی عبر المنابر الدینیة والإعلامیة؛ أدى إلى استشراء معاداة الشیعة وکراهیتهم فی البحرین”.
ووجّه السلمان أصابع الاتهام إلى النظام الذی وقف وراء هدم 38 مسجدا للمسلمین الشیعة فی البحرین، إضافة إلى تشجیعه “المتطرفین على معاداة الشیعة وکراهیتهم”.
وقال السلمان “إن المسئولیة الوطنیة تدعونا للمطالبة بتعریز المواطنة المتساویة وتجریم معاداة الشیعة، ومکافحة کافة ألوان التمییز ونبذ العنف والتطرف”، مشیرا إلى أن “إطلاق المنابر الإعلامیة والدینیة للنعوت الإزدرائیة على الشیعة ( مثل: خونة -روافض-مجوس-قرامطة -صفویة)” أدى إلى زیادة الکراهیة المذهبیة ضد الشیعة.
وأوضح أن “رصد خطابات المنابر الدینیة والإعلامیة التی تحرض على معاداة الشیعة Anti-Shi’sm وکراهیتهم؛ مهم للغایة لدراسة أسباب تفشی العنصریة فی البحرین”، بحسب قوله.