ذکر السید الصدر فی بیان انه " بعد المظاهرة العفویة اجد لزاما على رئیس الحکومة تشکیل لجان مستقلة وبإدارته المباشرة لإحالة ملفات الفساد والمفسدین للحکومة السابقة والحالیة الى الادعاء العام الممثل للشعب بصورة مستقلة ؛ لإحالتها الى القضاء العراقی {النزیه} ؛ لیقوم بدوره بتحقیق شفاف ومحاید من دون التفریق بین کتلة مقربة ومبعدة ، ومن دون تهمیش واقصاء للشرفاء ومن دون تسییس هذا الملف بأی صورة من الصور " .
واکد على جمیع الکتل بما فیها کتلة الاحرار التعاون التام ، والا کان لنا تصرف آخر .
وشدد على تشکیل لجان خدمیة للسیر قدما نحو تحقیق الرفاهیة الخدمیة للمواطن العراقی من دون تفریق بین منطقة وأخرى على اسس طائفیة او حزبیة او غیر ذلک ، ولیعلم الأخ العبادی إننا معه فی مسیرته الاصلاحیة فی الحکومة او حتى فی کتلته وکل الکتل السیاسیة الاخرى بما فیها {کتلة الاحرار} من دون انحیاز او میولات شخصیة ، وهذا ما عهدناه منه لا کما عهدنا من سلفه الذی اوصل العراق بسیاساته الى هذا المنحدر الخطیر .
وختم بالقول " السلام على المتظاهرین فی سوح جهادهم ، والسلام على الحشد وسرایاه فی سوح القتال ، والسلام على رئیس الحکومة فی جهاده الاصلاحی الشامل ورحمة الله وبرکاته " .
یشار الى ان المرجعیة الدینیة العلیا دعت رئیس الوزراء حیدر العبادی الى اتخاذ قرارات مهمة واجراءات صارمة فی مجال مکافحة الفساد ، والضرب بید من حدید من یعبث بأموال الشعب ، والغاء امتیازات المسؤولین الحالیین والسابقین فی الدولة .