09 August 2015 - 18:18
رمز الخبر: 10589
پ
الشیخ قاووق :
رسا- شدد الشیخ قاووق على أن "المقاومة لن تقصر بواجباتها ومسؤولیاتها الوطنیة، فکما هزمت تنظیمی "داعش" و"جبهة النصرة" وکل العصابات التکفیریة فی القصیر والقلمون، هی قادرة على جعل مستقبل هذه الجماعات الهزیمة النکراء".
الشيخ نبيل قاووق

 

إعتبر نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق أن وظیفة قوى 14 آذار هی التحریض على المقاومة، وتضلیل اللبنانیین عن خطر تنظیم "داعش" القادم، وأن هذه الوظیفة مدفوعة الثمن، لأن هذه القوى لا تملک أیة رؤیة استراتیجیة تضمن حمایة لبنان من الخطر التکفیری، فی حین أن المقاومة تمتلک رؤیة استراتیجیة واضحة وناجحة فی هزیمة المشروع التکفیری، مشیراً الى أن قوى 14 آذار قد ضللوا اللبنانیین ثلاث سنوات، وهم ینکرون وجود تنظیم "القاعدة" فی جرود عرسال ورأس بعلبک، وهم الیوم یضللون اللبنانیین مجدداً بتجاهلهم خطر تمدد تنظیم "داعش" من الرقّة إلى شرق لبنان، فی الوقت الذی لم یعد فیه أحد من اللبنانیین لا یعرف أن التنظیم یخطط للوصول إلى لبنان ووصل الرقّة بجرود عرسال، فهم وصلوا إلیهما، ویخططون فی المرحلة المقبلة للوصول إلى الحدود الشرقیة مع لبنان.

 

وفی کلمة له خلال الاحتفال التکریمی الذی أقامه "حزب الله" لمناسبة مرور أسبوع على وفاة المجاهد عباس نور الدین فی قاعة بلدیة بلدة مرکبا الجنوبیة، شدد الشیخ قاووق على أن المقاومة لن تقصر بواجباتها ومسؤولیاتها الوطنیة، فکما هزمت تنظیمی "داعش" و"جبهة النصرة" وکل العصابات التکفیریة فی القصیر والقلمون، هی قادرة على جعل مستقبل هذه الجماعات الهزیمة النکراء فی أیة مواجهة، مشیراً إلى أنه کلما انتصرت المقاومة خاب أمل "إسرائیل" والدول الراعیة للتکفیریین والمراهنین من لبنان وخارجه على تمدد تنظیم "داعش" والتکفیریین، مشدداً على أن "مسؤولیتنا الوطنیة تفرض علینا أن نطرد العصابات التکفیریة من المناطق الحدودیة مع سوریا، وبالتالی فإننا لن نقف متفرجین أمام أی تمدد لتنظیم "داعش"، ولن نسمح بوجود قواعد لها وللنصرة على طرفی الحدود بین لبنان وسوریا، وسنکمل المعرکة، ولن تکون نتیجتها إلاّ واحدة وهی النصر التام للبنان على التکفیریین وهزیمة نکراء للعصابات التی لا تزال تحلم بإمارة تکفیریة فیه".

 

ولفت الى ضرورة أن یکون واضحاً للبنانیین أن الذین یهددون لبنان من الرقة ومن الموصل وإدلب والزبدانی هم أنفسهم الذین خطفوا وذبحوا عناصر الجیش اللبنانی، فیا للعار من مراهنة بعض القوى اللبنانیة على معارک العصابات التکفیریة فی سوریا، ویا للعار من أن دولاً إقلیمیة تدّعی الصداقة مع لبنان لا تزال تدعم وترعى وتشغل العصابات التکفیریة الذین خطفوا وذبحوا العسکریین اللبنانیین وتمول الذین یحرضون علیه".

الكلمات الرئيسة: حزب الله لبنان الشیخ قاووق
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.