رأى عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدکتور حسن فضل الله أن "ما تقوم به المقاومة من خلال تصدیها للعدو الإسرائیلی والعدو التکفیری سببه غیاب الدولة عن تحمل مسؤولیاتها، فی وقت یجب أن یکون فی لبنان دولة قویة وعادلة وقادرة على القیام بمهامها، وأن تکون هناک شراکة بین المکونات اللبنانیة لإدارتها".
وقال خلال احتفال تکریمی أقامه "حزب الله" فی حسینیة عیترون فی حضور الأمین العام للحزب الشیوعی خالد حدادة: "بلدنا الیوم محمی بفضل معادلة الجیش والشعب والمقاومة، وبفضل هذا التکامل ما بین الأدوار المختلفة لکل مکون من مکونات هذه المعادلة، حیث أن الجیش یستطیع أن یقوم بمهامه بالرغم من وجود حصار شبه رسمی للامکانیات، وأما الشعب فإننا نراه من خلال عیون ومواقف عوائل الشهداء ومن خلال آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأخواتهم، فنحن أمام شعب یضحی ویعطی ویقف الیوم خلف هذه المقاومة ومعها لیحقق النصر کما وقف فی تموز وآب عام 2006 فی هذه البلدة وکل بلداتنا".
أضاف: "أما المقاومة فالجمیع یرى صنعها بأم العین سواء فی تثبیت معادلة حمایة هذه القرى والبلدات فی وجه العدو الإسرائیلی، أو فی تکریس معادلة الحمایة لکل لبنان فی مواجهة العدو التکفیری، وکلاهما یریدان تقویض مؤسسات وجغرافیا بلدنا، وصحیح أن هذا الأمر هو بالدرجة الأولى من مسؤولیات الدولة، ولکن عندما تغیب الدولة لا یمکن لنا أن نترک بلدنا وشعبنا عرضة للاستهداف".
وختم: "کنا دائما نطالب الدولة بالقیام بمسؤولیاتها تجاه مواطنیها سواء بالمسؤولیات المتعلقة بالقضایا الاجتماعیة والإقتصادیة أو الأمنیة".