أدانت جمعیة الوفاق الوطنی الإسلامیة التفجیر الذی حدث فی شارع البدیع مساء الجمعة 28 اغسطس 2015 وأودى بحیاة أحد منتسبی الأجهزة الأمنیة واصابة آخرین، وذلک حسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلیة، واعتبرت الوفاق أن التفجیر عمل مرفوض ومدان.
وأکدت الوفاق على أن کل عمل عنفی وأی مساس بالأرواح والممتلکات هو عمل مُدان، وهو ضد أمن ومصلحة الوطن والمواطنین جمیعاً، من ای طرف کان.
وشددت الوفاق على أن الحراک الشعبی متمسک بوثیقة اللاعنف، وهی خیار استراتیجی لا عدول عنه، وسعت المعارضة الوطنیة روحا وعملا وفق هذه المبادئ، وهی متمسکة بذلک لتحقیق هذه الغایات النبیلة التی تجنب البلاد کل المنزلقات الخطیرة، وما زالت تمد یدها لذلک، داعیة جماهیر المعارضة الى عزل نفسها عن کل من یتبنى خیارات العنف من أی طرف، واعلان عدم القبول بهذه الخیارات.
من جانبها ادانت جمعیة العمل الوطنی الدیمقراطی وعد عملیة التفجیر الذی وقع فی قریة کرانة ، واکدت بأن أعمال العنف تأتی لتعقید المشهد السیاسی وزیادة توتیر الأوضاع فی البلاد.
وجددت “وعد” نبذها کل أشکال العنف والعنف المضاد واعتبرته مساسا وتشویها للحراک السلمی الذی تناضل وفقه مع قوى المعارضة الوطنیة،ورفضت رفضا قاطعا استهداف أرواح المواطنین والمقیمین بغض النظر عن مواقعهم المهنیة کما ترفض بشدة استهداف الممتلکات العامة والخاصة.
واکدت وعد على تمسکها بوثیقة اللاعنف وبالسلمیة فی النضال من أجل تحقیق الأهداف المشروعة للشعب البحرینی فی الحریة والدیمقراطیة والعدالة الاجتماعیة وتشیید الدولة المدنیة الدیمقراطیة التی تستند على احترام حقوق الإنسان والمواطنة المتساویة بین جمیع أبناء البلاد.