اکد عضو المکتب السیاسی لحرکة "امل" الشیخ حسن فرحات ان "حرکة امل اکبر من ان یمسها احد".
کلام فرحات جاء فی خلال حفل تأبینی اقامه اقلیم بیروت فی "حرکة أمل" فی حسینیة الامام موسى الصدر فی روضة الشهیدین فی الشیاح.
واشار الى ذکرى تغییب الامام الصدر وتحدث عن "دوره الکبیر فی نهضة المحرومین ومقاومة المحتل وحفظ لبنان والعیش المشترک بین طوائفه"، مؤکدا "المسیر على نهج الامام الصدر المستمر الان بقیادة الرئیس نبیه بری الذی عمل منذ اللحظة الاولى لاختطاف الامام الصدر على قیادة المعرکة فی وجه الاقطاع والحرمان وفی وجه کل من اراد الاذى لهذا البلد وتعایشه وسلمه".
وتوجه "الى بعض الاصوات التی تخرج وتتحدث عن السیاسة والسیاسیین فی لبنان جمیعا وتشمل الکل"، وقال: "نحن نقول کحرکة وکتنظیم للاعلام ولبعض الابواق ان هذه الحرکة وتنظیمها هی اکبر من ان تمس من مثل هؤلاء انها قدمت الشهداء والجرحى من اجل لبنان، وقدمت العطاء الکبیر والانماء وحاربت اسرائیل وحاربت کل من اراد الاذى لهذا البلد، ولولا هذه الحرکة وسیاسة قیادتها الحکیمة وقیادة دولة الرئیس نبیه بری لما بقی لبنان، حیث لولا هذا الرجل الذی وقف فی العام 2005 عند الکثیر من المفارق وغیر لها السکک لطار هذا البلد واختفى".
وجدد التمسک بخط الامام الصدر وقال "إن هذا الامام العظیم والکبیر سنبقى اوفیاء لخطه ونهجه".