رأى عضو المجلس المرکزی فی "حزب الله" الشیخ حسن بغدادی ان "المشکلة فی بعض المسؤولین أنهم یمارسون دورهم فی السلطة بعقلیة میلیشیاویة وحزبیة ضیقة، وما زالوا یراهنون على الخارج الذی تخلى عنهم أکثر من مرة، وعلیهم أن یدرکوا أن الدول الراعیة لهم باتت تبحث عن مخرج لمأزقها التی أوقعت نفسها فیه، وبالتالی هی لا ترى إلا مصالحها، والتجارب أثبتت ذلک".
وقال الشیخ بغدادی فی ندوة فکریة نظمتها "جمعیة الإمام الصادق لإحیاء التراث العلمائی"، فی بلدة إیعات البقاعیة،: "لا حل إلا بالحوار الجدی وفصل لبنان عن أحداث المنطقة والإبتعاد عن الکید السیاسی والرهان على الخارج، وعدم استعمال القوة فی وجه المتظاهرین بعیدا عن خلفیتهم السیاسیة والإجتماعیة، خصوصا أن مطالبهم محقة فی ما خص الوضع المعیشی الذی أصبح لا یطاق".
واعتبر ان "المهم فی الأمر أن تبقى الحکومة والمؤسسة العسکریة خارج التجاذبات، ویجب على الجمیع حمایة الجیش وتوفیر الغطاء السیاسی له فی مواجهة الإرهاب وهذا لمصلحة الجمیع".