03 September 2015 - 18:25
رمز الخبر: 10801
پ
خلال لقاءه مع السفیر الفرنسی فی بغداد؛
رساـ اعتبر رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی السید عمار الحکیم الیوم الخمیس ، ان ازمة اللجوء فی اوروبا واحدة من تبعات التهاون مع الارهاب ، مبینا أنها الأهون من بین الأزمات التی ستضرب المنطقة والعالم بسبب الارهاب.
السيد عمار الحكيم


جدّد السید عمار الحکیم فی بیان للمجلس الاعلى لدى استقباله السفیر الفرنسی فی بغداد مارک باریتی بمکتبه الیوم" تحذیره من انتشار الارهاب فی المنطقة والعالم إذا ما سمح له بالإنتشار اکثر" ، مبینا أن " أزمة اللجوء فی أوروبا واحدة من تبعات سیاسة التهاون مع الإرهاب وهی الأهون من بین الأزمات التی ستضرب المنطقة والعالم بسبب الارهاب"، داعیا التحالف الدولی فی العراق لدور أکبر فی التصدی للإرهاب عن طریق دعم العراق وتجهیزه بالأسلحة والمعلومة الإستخباریة" .


و أکد "دعمه لعجلة الإصلاح فی العراق" ، مبینا أن" الإصلاح لیس إجراءا حکومیا فی نقل مسؤول هنا او هناک إنما هو مطلب شعبی أیدته المرجعیة الدینیة العلیا وحثت على موائمته مع القانون والدستور وتشریع القوانین التی تجعل الإصلاحات قانونیة ودستوریة ".


و بحث سماحته مع السفیر الفرنسی العلاقات الثنائیة بین البلدین فی المجالات السیاسیة والأمنیة والثقافیة والاقتصادیة .


وکان السید عمار الحکیم قد دعا فی وقت سابق إلى وضع خطط إستراتیجیة لمعالجة الأزمات فی العراق، مبینا ان الإصلاحات الحقیقیة کفیلة بمنع الشباب من الهجرة.


وکانت المرجعیة الدینیة العلیا قد أهابت على لسان ممثل المرجعیة العلیا فی کربلاء المقدسة الشیخ عبد المهدی الکربلائی خلال خطبة الجمعة الماضیة بالشباب بان یعیدوا النظر فی خیاراتهم بالهجرة خارج البلاد، مبینا أنه "فی الآونة الأخیرة اتسعت ظاهرة هجرة أعداد کبیرة من الشباب العراقی إلى بلدان أخرى حتى أنهم استعانوا بمجامیع التهریب ویتحملون مخاطر کبیرة وقد وقعت حوادث مؤسفة أدت إلى وفاة عدد منهم وهذه الظاهرة تبعث على القلق البالغ وتهدد بإفراغ البلد من طاقاته الشابة والأکادیمیة وفقدان المزید من الشباب لأدنى أمل فی تحسن أوضاعهم المعیشیة والاقتصادیة وإحساسهم بعدم وجود فرصة لتوظیف طاقاتهم ترضی طموحاتهم".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.