06 September 2015 - 18:15
رمز الخبر: 10841
پ
الشیخ نبیل قاووق :
رسا- اکد الشیخ نبیل قاووق على ان "الفریق المتورط بالفساد هو الذی حرم لبنان من مساعدة إیران فی حل مشکلة الکهرباء وإقامة السدود، وتسلیح الجیش، وهو الذی یهدد الشراکة الوطنیة الیوم".
نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق

 

رأى نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق أن "المبادرة الوطنیة الصادقة التی أعلنها دولة الرئیس نبیه بری بدعوة الأطراف إلى طاولة الحوار تمثل بارقة أمل للبنان فی هذه الأیام التی تعصف فیها الأزمات باللبنانیین، لأن الحوار یشکل محطة حقیقیة من أجل إخراج لبنان من أزماته الوطنیة"، مؤکدا أن "حزب الله سیشارک فی هذا الحوار بروح إیجابیة وبحرص على إنتاج حلول للأزمات التی تعصف وتحاصر البلاد".

 

 

واعتبر خلال احتفال تکریمی أقامه الحزب فی حسینیة مجدل سلم أن "قوى 14 آذار تتحمل جزءا من المسؤولیة فی تواجد الإرهاب التکفیری فی جرود عرسال وجرود رأس بعلبک، وجزءا من المسؤولیة فی تمدد التکفیریین داخل سوریا على طرفی الحدود مع لبنان وهی لا تزال حتى الساعة تراهن علیه، فهذا الرهان بالإضافة إلى مواقف هذه القوى بات یهدد استقرار لبنان والسیادة والکرامة الوطنیة".

 

 

وأشار إلى أن "قوى 14 آذار بالغت فی الخطیئة واستفزاز الناس حتى تفاقمت الأزمات المعیشیة وبلغ الفساد فی لبنان أرقاما قیاسیة على المستوى العالمی، وأتت أزمة النفایات لتکون القشة التی تقسم الظهر"، مشددا على أن "من حق الناس أن تصرخ وجعا وغضبا بوجه الفریق الممسک فی السلطة وبوجه المتورطین بالفساد الذین تسببوا بأزمة الدیون والکهرباء والمیاه والنفایات وبتسمیم وتوتیر الأجواء السیاسیة فی البلد واستهداف المقاومة باستمرار، فهذا الفریق المتورط بالفساد مستمر منذ عشر سنوات باستهداف المقاومة التی لطالما صبرت على أذاهم حرصا على الاستقرار والوحدة الوطنیة، إلا أنهم ینتظرون الفرصة لیطعنوها فی ظهرها، وهم لا یتورعون عن استهدافها لا فی ساعة المواجهة مع العدو الإسرائیلی عام 2006 ولا فی ساعة المواجهة بینها وبین العدوان التکفیری".

 

 

وقال: "الفریق المتورط بالفساد هو الذی حرم لبنان من مساعدة إیران فی حل مشکلة الکهرباء وإقامة السدود، وتسلیح الجیش، وهو الذی یهدد الشراکة الوطنیة الیوم، ویحاول أن ینقلب على الثوابت المیثاقیة فی لبنان وینتظر الفرصة لمزید من الاستئثار والهیمنة ونزعة التسلط، فقد انتظروا العماد میشال عون عند أول مفترق لیکسروه، لأن نزعة التسلط والاستئثار أولویة عندهم على کل الثوابت الوطنیة والشراکة الحقیقیة".

 

 

وختم: "لیس فقط من حق الناس أن تصرخ وتتحرک فی الشارع، بل هو أمر مطلوب فی وجه الفاسدین، واننا فی حزب الله لا نزال کما کنا إلى جانب أهلنا، ولن نتخلى عن مسؤولیاتنا الوطنیة والأخلاقیة فی مواجهة العدوان والحرمان".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.