اشار عضو مجلس خبراء القیادة الشیخ عباس الکعبی فی حوار خاص مع وکالة رسا للانباء الى حدیث قائد الثورة الاسلامیة الذی اکد فیه انه بمشیئة الله لن یکون هناک بعد 25 عاما شیئا باسم الکیان الصهیونی وقال: ان کلام القائد هذا رسالة الى امیرکا والکیان الصهیونی مضمونه ان الثورة الاسلامیة لن تتخلى عن مبادئها المناهضة للإستکبار العالمی والکیان الصهیونی والداعمة للمقاومة والمجاهدین الذین یعملون لتحریر الاراضی المغتصبة.
واضاف : ان قائد الثورة الاسلامیة اکد مرارا على اننا ندعم کل الذین ینازلون الکیان الصهیونی، مؤکدا : ان مبادئ الثورة الاسلامیة تقوم على إمحاء الکیان الصهیونی من خارطة العالم ، منطق الثورة الاسلامیة لازال یؤکد على حدیث الامام الخمینی (قدس) الذی اکد على محو الکیان الصهیونی عن ارض فلسطین.
واکد عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة انه کما تحقق کلام الامام الخمینی حول ضرورة رحیل شاه ایران من البلد ، سیتحقق بمشئیة الله حدیثه حول إمحاء الکیان الصهیونی على ید ابناء المقاومة الاسلامیة وابناء مدرسة الامام الخمینی والامام خامنئی .
واستمر بالقول : ان الرسالة الثانیة التی وصلت الى الکیان الصهیونی هی ان هذا الکیان خلط بین منطق الدبلوماسیة ومنطق الثورة واخطأ فی هذا المجال ، لان منطق الثورة لازال حی ولایمکن ان یتنازل عن شبر من الاراضی المغتصبة، مؤکدا ان قائد الثورة والامین العام لحزب الله والحرکات المقاومة ارسلوا رسالة تحذیر الى الصهاینة ومراکز الدراسات الصهیونیة ستأخذ کلام القائد مأخذ الجد.
وبین ایة الله الکعبی ان دعائم الکیان الصهیونی تزلزلت وهی الیوم غیر مستقرة ، موضحا : ان هذا الکیان معرض للهزیمة ، وهذا الزمن زمن انتصارات المقاومة الاسلامیة وزمن هزائم الصهاینة.
وقال: ان الکیان الصهیونی یسعى الى تأجیج الصراع الطائفی بین الشیعة والسنة ، وایجاد الشرخ بین الامة الاسلامیة واشعال الحرب بالوکالة بواسطة التکفیریین ویسعى الى ان یقطف الثمار من هذه الحروب.
واشار ایة الله الکعبی الى ان البعض یسعى ان یصور الامریکان بانهم ملاک وجاءوا لإنقاذ البشر مؤکدا ان امیرکا هی الشیطان الاکبر والعدو الاول للاسلام والمسلمین.