قال المدیر التنفیذی لشرکة انتر- لاند السیاحیة جفری جفری هان فی تصریح للمرکز الاعلامی للعتبة العلویة المقدسة "نحن مجموعة سیاحیة دولیة رسمیة متعددة الجنسیات نقوم بتفویج المجامیع السیاحیة من مختلف دول العالم الى العراق".
وأضاف"وصلنا إلى العراق بصفة رسمیة عن طریق وزارة السیاحة العراقیة وهدفنا زیارة المعالم التراثیة والأثریة والحضاریة فی هذا البلد ونعتبر ان من اهم تلک المعالم هی المراقد المقدسة الاسلامیة فیه ومن اهمها مرقد الامام علی (علیه السلام)، ومجموعتنا السیاحیة تضم مواطنین من الولایات المتحدة الأمریکیة، وبریطانیا، أیسلندا، وبلجیکا، وکندا، واسترالیا، وغالبیتهم یزور النجف ومرقد الامام علی لاول مرة ، ونحن نحب التواجد فی هذه المدینة المقدسة ورؤیة المعالم الدینیة والاثریة فیها وخاصة مرقد الامام علی ومسجد الکوفة".
وتابع" الشرکة تتواصل مع العالم اجمع من خلال الشبکة العنکبوتیة ولها اطلاع واسع على الأماکن ذات الطبیعة العمرانیة التراثیة والأثریة المقدسة فی العالم أجمع ، ولکننا وجدنا أن الأماکن الأثریة والتاریخیة فی العراق تحمل أبعاد عمرانیة وروحیة لا توجد فی کل بقاع الأرض ، وبالتالی فانا أحرص على جلب الوفود السیاحیة إلى العتبات المقدسة فی العراق لیشاهدوا هذه المعالم المتمیزة ، وقد حرصت فی کل زیارة إلى العراق أن تکون أولى خطواتی هو زیارة العتبات المقدسة فی النجف وکربلاء وفی کل مرة أصل فیها النجف أجد تغیّرا ملحوظا سواء فیما یحیط بالمرقد وجوانبه المختلفة".
من جانبه، قال رئیس قسم العلاقات العامة الدکتور زید العکایشی " اعتدنا ان نجعل من مرقد المولى أمیر المؤمنین (علیه السلام) بوابة مفتوحة لکل الطوائف والجنسیات والاعراق والدیانات وقد وفد علینا مجموعة من السیاح المسیحیین من مختلف قارات العالم، جاؤوا للتعرف على معالم العتبة المقدسة وذلک عبر تعاون من شرکة انتر - لاند السیاحیة الدولیة التی نتعامل مع ممثلها منذ أکثر من ثمانیة أعوام".