رساـ حطّمت قوات الاحتلال الصهیونی صباح الیوم الثلاثاء بوابات الجامع القبلی التاریخیة، خلال اقتحامها المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، کما اعتدت على المعتکفین، وأطلقت تجاههم وابلا من القنابل الصوتیة الحارقة والغازیة والأعیرة المطاطیة.
قال أحد العاملین بدائرة الأوقاف الإسلامیة فی الأقصى إن "اقتحام مسجد الأقصى یعتبر سابقة خطیرة، من خلال اللجوء لتحطیم وتکسیر بوابات الجامع القبلی ودهمه، بهدف اعتقال المعتکفین بداخله".
وتابع: "المسجد القبلی تعرض لخراب ودمار هائلین، وتم حرق جزء جدید من سجاد المسجد، وتکسیر عدد من نوافذه وشبابیکه التاریخیة".
وفی الأثناء، أشار أحد المرابطین فی المسجد الأقصى، إلى وجود أکثر من 20 إصابة جراء المواجهات المستمرة، دفاعا عن المسجد المبارک منذ صباح الیوم.
وقالت مصادر من داخل الأقصى، إن قوات الاحتلال تعمل فی هذه الأثناء على إفراغ المسجد من المصلین وحتى العاملین والحراس، تمهیدا لاقتحامات جدیدة لعصابات المستوطنین الیهود للمسجد المبارک.
وشرعت قوات الاحتلال على إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلین، فیما اشتدت حدة التوتر بمحیط بواباته الرئیسیة الخارجیة، وبدأ المواطنون بالتجمهر حولها فی محاولة للضغط على الاحتلال وکسر الحصار عنه، وفتحه أمام المصلین، وإغلاقه بوجه المستوطنین الیهود الذین یستعدون فی هذه الأثناء لاقتحاماتٍ جدیدة له.
یشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت للیوم الثالث على التوالی المسجد الأقصى بهذه الصورة الوحشیة، بمشارکة مسؤولین "إسرائیلیین" ومستوطنین، تزامنا مع الأعیاد الیهودیة وفی محاولة منها لخلق واقع جدید فی الأقصى.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.