توقفت لجنة دعم المقاومة فی فلسطین فی بیان اثر اجتماعها الدوری فی بیروت، أمام الذکرى السنویة الـ 33 لمجزرة صبرا وشاتیلا، وقالت: "المجازر الصهیونیة لن ترهبنا ولن تثنینا عن التمسک بخیار الجهاد والمقاومة من التحریر والعودة".
ودانت "بشدة العدوان الصهیونی المتواصل على المسجد الأقصى المبارک"، محذرة "العدو الصهیونی من التمادی فی تنفیذ مخطط تقسیم الأقصى للاستیلاء علیه تمهیدا لهدمه وبناء الهیکل المزعوم مکانه"، لافتة الى أن "الاقتحامات الصهیونیة المتکررة للمسجد الأقصى المبارک وقرار وزیر حرب العدو الصهیونی باعتبار طلاب العلم والمرابطین فی المسجد الأقصى تنظیمات إرهابیة محاولة لتفریغ المسجد الأقصى من المصلین وللاستفراد به والسیطرة علیه".
ودعت "فصائل المقاومة الفلسطینیة کافة لتوحید جهودها وتصعید عملیاتها ردا على جرائم الاحتلال الصهیونی وتأکیدا على حق الشعب الفلسطینی بمقاومة الاحتلال والدفاع عن أرضه وشعبه ومقدساته"، مطالبة "الدول العربیة والإسلامیة بالتحرک العاجل وعقد اجتماعات قمة عاجلة لجامعة الدول العربیة ومنظمة التعاون الإسلامی لوضع إستراتیجیة موحدة لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى من خطر التهوید".
کما دعت "الامة العربیة والإسلامیة وأحرار العالم الى التحرک العاجل والضغط على الحکومات لاتخاذ قرارات جادة لدعم قضیة القدس والدفاع عن المقدسات الإسلامیة والمسیحیة فی فلسطین وتعریة الکیان الصهیونی الغاصب ومحاکمة قادته کمجرمی حرب ضد الإنسانیة".