أوضح الأمین العام لحرکة الوفاق الوطنیة الإسلامیة الشیخ علی سلمان "مستمرون حتى تحقیق المطالب، مستمرون حتى تتحقق مطالبنا العادلة التی نراها ضروریة من أجل استقرار الوطن، هذه المسیرة متواصلة ولن أتوقف عنها تحت ای ظرف من الظروف حتى یحصل الشعب على حقوقه الطبیعیة".
وقال "أنا على استعداد أن أبذل بقیة حیاتی فی السجن حتى تتحقق الدیمقراطیة فی البحرین وحتى ینعم الشعب بالحریة والکرامة والمساواة".
وأردف "حقنا فی انتخابات سلطتنا التنفیذیة وسلطتنا التشریعیه بحریة عبر انتخابات حرة نزیهه لاتنازل عنه والطریق للدولة الدیمقراطیة الحدیثه یتطلب إصلاحاً سیاسیاً جذریاً یحقق الدیمقراطیة وفقاً لمبادئ الأمم المتحدة".
وأکد أنه لاتوجد دیمقراطیة فی العالم مجلسها التشریعی لایملک السلطة التشریعیة وسلطتها التنفیذیة غیر منتخبة ومن بدیهیات حقوق الإنسان أن یتمتع المواطنون بالمساواة والقدرة على تغییر حکومتهم بطریقة سلمیة وهذا غیرمتحقق بالبحرین.
ودعا الشیخ سلمان فی "الیوم العالمی للدیمقراطیة" الدول الدیمقراطیة الحرة لمساندة شعب البحرین فی الوصول للدیمقراطیة الحقیقیة.
وقال إنه "ینبغى لشعبنا أن یتمسک بمطالبه العادلة والمشروعة ویطالب بها فی الاطار السلمی ومن یرفض الدیمقراطیة فی وطننا هو الذی یجلب عدم الاستقرار ویصر على استمرار سلسلة الازمات.