رساـ تتهیأ الحکومة المحلیة فی محافظة کربلاء بدوائرها الخدمیة والطبیة والامنیة لاستقبال ملایین الزوار من المسلمین الوافدین من دول عربیة واجنبیة لاحیاء مناسبة أربعینیة الامام الحسین (ع).
قالت وزارة النقل العراقیة انها هیّأت الطائرات لنقل الزائرین واستئجار طائرات اضافیة فی حین تعهدت إیران بتوزیع کمیات کبیرة من المواد الغذائیة للزائرین على الطریق المشترک بین النجف وکربلاء، إسهاماً منها فی إحیاء الأربعینیة.
وتشهد محافظة کربلاء أجواءً خاصا فی الزیارة الاربعینیة، حیث یتشح محیط المنطقة بالسواد وتخیم اجواء الحزن وتنشر المواکب فی کافة مداخل المحافظة لرعایة الزوار، مع اجراءات امنیة وطبیة مکثفة.
هذا والتنسیق والمتابعة الجدیة بین إیران الإسلامیة والدول الاخرى مع وزارات الداخلیة والمالیة العراقیة مستمرة، لإدخال الشاحنات والزوار إلى العراق.
واکدت المصادر العراقیة "وجود ألف حافلة أخرى لنقل الزائرین بین النجف وکربلاء، عبر الطریق الدولی الواصل بین المدینتین المقدستین، فضلا عن زیادة عدد القطارات لمعالجة الاختناقات والنقص المتوقع فی المرکبات ووسائل النقل المختلفة".
وتعد زیارة الأربعین إحدى أهم الزیارات الدینیة یخرج فیها المسلمون من محافظات العراق المختلفة والدول الاخرى، أفراداً وجماعات مطلع شهر صفر مشیاً إلى کربلاء المقدسة، فی حین تستقبل المنافذ الحدودیة والمطارات الزوار من مختلف البلدان العربیة والإسلامیة للمشارکة فی زیارة أربعینیة الإمام الحسین(علیه السلام)، لیصلوا فی العشرین من الشهر ذاته، الذی یصادف زیارة الأربعین أو عودة رأس الحسین علیه السلام ورهطه وأنصاره الذین استشهدوا فی معرکة کربلاء عام 61 للهجرة.
وانتشرت هذه الشعیرة بشکل واسع بعد انهیار النظام البائد، الذی کان یضع قیوداً صارمة على ممارستها.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.